نادين مزهر: أزياء الستينات من جديد!!

نادين مزهر، مؤسسة علامة الأزياء nawá، ولدت في بيروت لبنان حيث ابتدء حسها بالأزياء منذ سن مبكرة فقد أظهرت اهتماماً بالغاً في عالم الألوان والاقمشة. وجراء خبرتها الواسعة في العمل بأشهر دور الأزياء ومع أفضل المصممين العالميين مثل دار شانيل، وايلي صعب، اتخذت  نادين خطوتها في افتتاح دار الأزياء الخاص في بيروت حيث أطلقت أزيائها واكسسواراتها. لقد تم اختيار نادين كضيف شرف في العديد من عروض الأزياء واختيرت أيضاً حكماً دائماً بجانب المصمم العالمي ايلي صعب في البرنامج الواقعي ” mission Fashion”، إضافة لهذا نادين قدمت محاضرات في الموضة والازياء في كلية ايسمود في دبي.“Nawá” وهي أحدث أزياء نادين وهي عبارة عن طريقتها في التعبير كيف أن الأزياء قد تحدث الفرق.كيف قررت أن تصبحي مصممة أزياء؟بداياتي مع عالم الأزياء هي حكاية كثيراً ما تتكرر: فمنذ صغري كنت مذهولة بعالم الأقمشة وعروض الأزياء. وكنت أتخيل نفسي دائماً وأنا أحمل قلماً وأرسم فتاةً ترتدي فستاناً كبيراً. كنت أرسم في كل مكان، على طاولة الصف وعلى جدران المنزل، فكل ما كان يظهر أمامي كان يصبح لوحة للألوان.كيف تصفين أسلوبك؟يتميز أسلوبي بمظهر قديم وحديث. إنها موضة الستينات ولكنها مجددة: خليط من الألوان الجريئة والعمل اليدوي والزركشة الدقيقة ممزوجة مع اشكال هندسية قوية. وتكون النتيجة قطعة خالدة. أريد أن أمنح زبائني قطعة فنية يحتفظون بها ويروجون لها. عندما أعمل على تصميم أحب أن أضع فيه قطعة من الماضي: فتتميز الحقائب بلمسة عتيقة مع لفتة حديثة جداً وسحر جديد.عندما تبتكرين شيئاً ما الذي يجول في بالك؟عندما أبتكر شيئاً أحاول التقاط مشاعر اللحظة. فأنا في عالم الأحلام وأحاول تحويل ما أشعر به إلى ما أراه لذلك ستحمل ابتكاراتي قصة وراءها. عندما أعمل أختفي في عالمي الصغير. أحب شراء شيء يخفي قصة وراءه وهذا ما أحاول التوصل إليه في ابتكاراتي.يكون الاختلاف في اختلاف التصاميم والخلفيات والمقاييس فكيف تجدين قطعة لكل امرأة في مجموعتك أو لدى تصميمك؟لا أحاول إرضاء الجميع لدى تصميم قطعة. أقوم فقط بما أشعر أنه صحيح وأضعه في التصميم. أعتقد أنه عندما تكونين صادقة في مشاعرك سيشعر الناس بذلك وسيحبون ما تقدمينه لهم.من هو مصدر إلهامك؟ليس لدي مصمم واحد يلهمني بل مجموعة من المصممين. فأنا أعجب بعمل الكثير من المصممين الجدد والقدماء. ولكنني أركز دائماً على تقديم شيء مختلف.في هذه الأثناء أجد الإلهام في كل مكان: في كتاب أقرأه أو رحلة إلى مكان غريب أو أشخاص في الشارع. فأنا كالاسفنجة أمتص العالم وأضيف إليه ترجمتي الخاصة.من تختارين المشاهير لارتداء تصاميمك؟الملكة رانيا.كيف يختلف عملك عن المصممين الآخرين؟كل مصمم يملك نظرة مختلفة عن العالم. تصاميمنا هي ترجمتنا وحكايتنا لذلك فهي مختلفة.أهم نقطة في ماركة Nawẚ التي تميزها عن غيرها هي أن 100% من أرباحها تعود للجمعيات الخيرية وليس فقط نسبة صغيرة منها مثل الماركات الباقية.وحقائبنا أيضاً قطع فنية صغيرة. فهي مزيج من العمل اليدوي والتطريز اليدوي والقطع المحبوكة يدوياً الممزوجة مع أعلى جودة من الحرفية. وتلقى هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل الزبائن: فهم يبحثون دائماً عن الأفكار الجديدة في عالم الأزياء وعندما يعرفون أن الأرباح تعود كلها للأعمال الخيرية يتشجعون أكثر.هذا الموسم يتميز بـ…حقيبة مشرقة الألوان.