ولا يدرك كثيرون أن وراء ذلك الجيب الصغير، المرتبط بالجيب الرئيسي في البنطلون، قصة قديمة، وأنه كان يؤدي وظيفة مهمة في الماضي.
وكان الجيب الصغير يستخدم كحامل لساعة الجيب في منتصف القرن التاسع عشر، من قبل رعاة البقر والعمال في الغرب الأمريكي.
ويرتبط أصل هذا الجيب بقصة خياط اسمه جاكوب، الذي فكر في طريقة لجعل البنطلون أكثر عملية للعمال.
واكتسبت سراويل الجينز شعبية بين السكان المحليين، مما أدى إلى شراكة تجارية مزدهرة بين جاكوب وشركة ليفي ستراتوس، التي لديها أقدم بنطلون من الجينز.
وخلال الحرب العالمية الثانية، تمت إزالة الجيوب من أجل الحفاظ على المعادن التي تستخدم في تثبيت الجيوب، واستخدامها في أغراض أخرى.
ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الجيب يستخدم في أغراض أخرى، أبرزها الاحتفاظ بالعملات المعدنية أو قطع المجوهرات.