5 حقائق عن عالم الموضة.. 2.5 تريليون دولار أرباح سنوية
كتب- هشام عواض:
الأزياء والموضة من الأمور التي تشغل الإنسان كثيرًا، ويسعى لاقتناء أحدث صيحات الموضة، خاصة النساء، لكن على الرغم من ذلك قد لا تعرف بعض المعلومات عن هذا العالم.
ذكر موقع "weforum"، عدد من الأشياء التي قد لا تعرفها عن عالم الموضة والأزياء.
1- أرباح خيالية
عالم الموضة ضخم جدًا، وهو مستمرٌ بالنمو بوتيرةٍ متسارعة، وتصل أرباحه حاليًا لـ2.5 تريليون دولار سنويًا، ووفقًا لبعض المصادر، فإنَّ أرباحه سوف تتضاعف في السنوات العشر القادمة، لتصل إلى حوالي 5 تريليون دولار سنوياً.
وبالإضافةً للأرباح الكبيرة، تخلق الموضة حوالي 60 مليون وظيفة حول العالم.
2- 88% من صادرات هايتي
دولة هايتي الصغيرة الواقعة في البحر الكاريبي، ليست الوحيدة التي تعتمد على مجال الموضة في صادراتها، إذا أن الموضة تشكل 79% من الصادرات في بنجلادش و 59% في ليسوتو و 52% في كمبوديا و43% في سريلانكا.
وفي الدول التي لا تعتمد بشكل أساسي على الموضة في صادراتها، وتظل هذه الأخيرة منخرطة بعمقٍ في ثقافة هذه الدول، كما أن ثقافة أسبوع الموضة انتشرت حول العالم في عواصم الموضة، مثل لاجوس النيجيري ومومباي الهندية وساو باولو البرازيلية.
3- 25% فقط من المدراء في شركات الموضة هم من النساء
تقول مصممة الأزياء المليونيرة الشقراء توري بورش، إن النساء تسيطرن على عالم الموضة، وتشكلن حوالي 68% من القوة العاملة، وترتفع هذه النسبة لتصل لحوالي 90% في بعض الدول، كما في بنجلادش، إضافةً إلى ذلك تشكل النساء حوالي 85% من قاعدة الزبائن لشركات الموضة.
وبالنسبة لمجالس إدارة شركات الموضة فالوضع مختلف، فإنّ فقط سبعة من أصل الشركات الرائجة الخمسين للموضة تديرها النساء، كما أن الربع فقط من أعضاء مجلس الإدارة في شركات الموضة هم من النساء.
4- الشخص العادي في أمريكا يرمي حوالي 31 كيلوجرام من الملابس سنويًا
تعتمد صناعة الألبسة على مساحاتٍ كبيرة من الأراضي لتربية الحيوانات، وعلى كمياتٍ هائلة من المياه من أجل زراعة القطن، إضافةً للموارد الطبيعية المستخدمة لنقل ما هو جديد من الألبسة والأحذية والاكسسوارات حول العالم، في كلّ موسم.
وتعتبر الملابس العصرية من المسببات الأساسية لهذه الظاهرة، إذ أنّ كمياتٍ خياليةً من الملابس ينتهي بها الأمر في مكبات النفايات سنويًا في الولايات المتحدة، حيث يرمي كل شخص حوالي 31 كيلوجرام من الملابس سنوياً، تشكل الأقمشة حوالي 5% من النفايات في كل بلدية.
لحسن الحظ، يبدو أن التغيير بدأ بالحصول، إذ أن المستهلكين أصبحوا على دراية أكبر بتأثير ملابسهم على البيئة، وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يحاول نشر نظام حياة يساعد على الاستدامة، فإنّ شباب اليوم يبحثون بشكل متزايد عن منتجات تجعلهم يظهرون بشكل جيد، شرط أن تكون هذه المنتجات غير مضرة بالبيئة وبالمجتمع.
5- الفترة من 23-29 أبريل احتفال بثورة الموضة
في يومنا هذا، العديد من الشركات تعتمد على شبكةٍ واسعةٍ من المصادر لتوفير المواد المطلوبة، ونتيجةً لذلك أصبح من الصعب على المستهلكين معرفة مصدر وأساس منتجاتهم.
ردًا على ذلك، ومن أجل الإشارة للذكرى السنوية الثانية لانهيار مصنع Rana Plaza، حيث مات أكثر من ألف عامل، وُجد يوم ثورة الموضة، وقد تم استخدام هاشتاج WhoMadeMyClothes لحثّ المستهلك على المطالبة بشفافية سلسلة التوريد، ولحماية ملايين الأشخاص الذين يشكلون جزءاً من سلسلة القيمة المعقدة في هذه الصناعة.
ومع التحول والتغير الدائم الذي يخضع له عالم صناعة الملابس، وزيادة الترابط ما بين الموضة والتكنولوجيا، أصبح من المُمتع أن نكون جزءًا من هذه الصناعة، يمكننا جميعاً أن نلعب دوراً وأن نشارك مع هذا الجيل في إحداث ثورةٍ في عالمِ الموضة، وجعله أكثر استدامةً وعدلًا.
فيديو قد يعجبك: