إعلان

انتحار المصممة الأميركية لورين سكوت وحبيبها ميك جاغر محطّم!

10:21 ص الثلاثاء 18 مارس 2014

عُلا خصيروف

أقدمت المصممة الأميركية الشهيرة لورين سكوت على الانتحار شنقاً أمس في شقتها في نيويورك. وقد أثار الخبر موجة من الحزن والأسف في أوساط الموضة.

سكوت 49 عاماً التي أسست دار الأزياء الخاصة بها L’Wren Scott عام 2006 كانت تعاني من الاكتئاب وحاولت إيذاء نفسها قبل شهرٍ من انتحارها حسب موقع Daily Mail والمقربين منها. ولكن أكثر من تأثر في الخبر هو حبيبها نجم فريق الروك Rolling Stones ميك جاغر الذي بدأت علاقتها به منذ عام 2001. وقد قال جاغر المتواجد حالياً في أستراليا لجولةٍ غنائية مع فريقه أنه "محطّم ومدمّر نفسياً ومصدوم ".

لماذا انتحرت لورين؟

ومنذ وفاتها أمس بدأت الشائعات تحوم حول السبب الحقيقي لانتحارها، البعض قال أنها كانت محبطة بسبب عدم زواجها من جاغر بعد 12 عاماَ، البعض الآخر قال أنها كانت ترغب بالإنجاب وبناء عائلة لكن هذا الحلم لم يتحقق، فيما قال آخرون أنها كانت تعاني من ضائقة مادية وهذا ما أكده عدم تقديمها لمجموعة جديدة في أسبوع لندن للموضة الشهر الماضي، على الرغم من تصريحها أن السبب هو تأخر شحنة الأقمشة.

أصدقاء لورين ينعونها

خبر انتحارها شكل صدمةً كبيرةً لأصدقائها المشاهير، فرئيسة تحرير مجلة Vogue الأميركية آنا وينتور نعتها برسالةٍ على موقع المجلة أثنت فيها على قدرة سكوت على فهم المرأة ونقاط ضعفها وقوتها وكرمها واعتمادها على نفسها. أما المصمم مارك جيكوبز قال في تغريدةٍ على تويتر: "ارقدي بسلام، سنشتاق لك دوماً" أما المصممة دونا كارن فقالت على تويتر: "لنأخذ دقيقة صمت وحزن لنتذكر لورين سكوت... ارقدي بسلام".

وقد عبر العديد من المشاهير الآخرين عن حزنهم لخبر وفاة سكوت مثل الممثلات أوليفيا مان وأوليفيا وايلد وأليسا ميلانو وإيمي روسوم والمصممة ريتشيل زو والعارضة كارن أولسن بالإضافة إلى زوجة ميك جاغر الأولى بيانكا جاغر.

وحسب المتحدث الرسمي باسم صديقتها الحميمة لأكثر من 25 عاماً نيكول كيدمان فإنها تشعر بحزنٍ شديد وغير قادرة على التعبير بالكلمات عن حالتها في الوقت الحالي.

البداية... والنهاية غير المحسومة  

بدأت سكوت حياتها كعارضة أزياء في سن الـ18 متسلحةً بطولها الفارع وساقيها الطويلتين وبعد عقدٍ من العمل كعارضة وزواجين فاشلين اتجهت إلى تصميم الأزياء الذي أتقنته بحرفية بفضل إدمانها على الكمال وإهتمامها بأدق التفاصيل. وخلال فترةٍ قصيرة تمكنت من كسب ثقة وصداقة العديد من الشهيرات اللواتي ارتدين تصاميمها أمثال نيكول كيدمان وأنجلينا جولي ومادونا وشارون ستون ومارايا كاري. والآن يبدو مصير دارها عالقاً وغير محسوم، فهل ستستمر وتصبح أقوى كما حصل مع دار المصمم ألكسندر مكوين الذي انتحر بنفس الطريقة؟ أم هل ستُغلق وتتم تصفيتها؟

علامات اليأس

ورغم أن حياة سكوت بدت مثالية وسعيدة إلا أنها على ما يبدو لم تكن كذلك، ففي آخر صورةٍ نشرتها على إنستغرام قالت: "الموضة هي الدرع الذي نتسلح به لمواجهة عالم الواقع" وفي صورةٍ أكثر إثارةً للاستغراب نشرتها سكوت قبل شهرٍ من وفاتها على فيسبوك تظهر مجموعة من الفساتين معلقة على أغصان شجرة وكأنها مشنوقة! فهل كانت سكوت تخطط للانتحار منذ ذلك الوقت؟

 

فيديو قد يعجبك: