إعلان

أفكار بسيطة تساعد على الاستمرار في ممارسة الرياضة

12:53 م الإثنين 07 مايو 2012

أفكار بسيطة تساعد على الاستمرار في ممارسة الرياضة

يُقبل كثير من الأشخاص البدناء على ممارسة الرياضة من أجل إنقاص وزنهم بحماس شديد ودوافع كبيرة، لكن سرعان ما يصابون بالإحباط ويتوقفون عن ممارسة الرياضة. ومن خلال بعض الأفكار البسيطة يمكن لهؤلاء الأشخاص الاستمرار في ممارسة الرياضة وتحقيق هدفهم بالوصول إلى الوزن المنشود.وتنصح كورينا روتمان من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربوركين، هؤلاء الأشخاص بممارسة الرياضة مع أشخاص مثلهم، ليس فقط من حيث الوزن، بل أيضاً من حيث طريقة التفكير؛ حيث ينبغي عليهم الابتعاد عن ممارسة الرياضة مع صديق نحيف أو جار يتمتع بقوام ممشوق.وتؤكد الخبيرة الألمانية على فائدة ذلك، بقولها :”عادةً ما يُسهل على بعض الأشخاص مواجهة مشكلة زيادة أوزانهم، إذا ما شعروا بوجود أشخاص، يشتركون معهم في المعاناة من نفس المشكلة ويدركون الأحساسيس التي يشعرون بها، ومن ثمّ يُمكنهم التعلم من بعضهم البعض”.كما يُسهم إتباع هذا الإجراء في تجنب تعرض هؤلاء الأشخاص للإحباط أو اليأس نتيجة دخولهم في مقارنة مباشرة مع أصحاب الأوزان الطبيعية، لذا أشارت الخبيرة الألمانية إلى فائدة ممارسة الرياضة في مجموعات، مؤكدةً على أهمية ذلك بقولها :”من الأفضل أن يلتزم الراغبون في إنقاص أوزانهم باختيار برامج لا يقتصر اهتمامها على ممارسة الأنشطة البدنية فحسب، وإنما تولي أيضاً أهمية كبيرة بالنظام الغذائي”.ولا تمثل ممارسة الرياضة مع أصحاب القوام الرشيق العامل الوحيد المؤدي إلى إحباط البدناء، لكن يُمكن أن تتسبب نوعية الرياضة التي يمارسونها في حدوث ذلك أيضاً، لذا تنصح الخبيرة الألمانية روتمان مَن يرغبون في إنقاص أوزانهم بضرورة اختيار نوعية التمارين المحببة إليهم من البداية، لافتةً إلى أن اللجوء إلى ما يُعرف بـ (برامج حرق الدهون)، والتي يُفترض بها أنها تعمل على فقد عدد كبير من الكيلوغرامات في أسرع مدة ممكنة، لا تُعد الخيار الأنسب على الدوام؛ إذ أنها تتسبب في حدوث تأثير عكسي وكذلك في زيادة التحميل على الجسم.ونظراً لأنه غالباً ما يعاني الأشخاص البدناء من مشاكل بالمفاصل، لذا تنصحهم الخبيرة الألمانية روتمان، :”يتعين على الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 35 عاماً ولم يقوموا بممارسة أي نوع من الأنشطة الرياضية منذ فترة طويلة، الخضوع لفحص لدى طبيب مختص واستشارته بشأن نوعية النشاط الرياضي المناسب لهم”. فعلى سبيل المثال يُمكن أن تتسبب ممارسة رياضة الإسكواش أو كرة القدم في زيادة المشاكل التي يعانون منها.وبدلاً من اتخاذ خطوات سريعة في ممارسة الرياضة، تنصح خبيرة التغذية الألمانية بإتباع منهج منظم، قائلة :”يتعين على الأشخاص سريعي الإحباط التفكير دائماً في خطة بديلة”، وإلا سينجرفون سريعاً وراء أي دعوة للتوقف عن ممارسة الرياضة. وتقول روتمان :”يُمكن تجنب حدوث ذلك منذ اللحظة الأولى في ممارسة الرياضة من خلال التخطيط لوجود جليسة أطفال في حالة الطوارئ مثلاً أو باختيار نوعية نشاط رياضي يتسنى للإنسان ممارسته، حتى خلال رحلات العمل التي تستغرق فترات طويلة”.ومن ناحية أخرى أشارت الخبيرة الألمانية إلى أن تحديد هدف يتم الوصول إليه خلال مدة زمنية معينة، يُمكن أن يُساعد على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، مؤكدةً على ذلك بقولها :”يحتاج الكثير من الناس لرؤية واضحة وملموسة أمامهم”.وأوضحت روتمان أن الرغبة في اكتساب مزيد من قوة التحمل والاستمرارية في ممارسة الرياضة، لا تُعد كافية للتحفيز على الاستمرار في ممارسة الرياضة. فمن الأفضل أن يضع المرء لنفسه هدفاً محدداً، كأن يحتل المركز الأول في سباق العدو في المرة القادمة مثلاً.وتؤكد الخبيرة الألمانية على ضرورة أن يحدد المرء لنفسه أهدافاً جزئية يسهل تحقيقها، وليس أهدافاً صعبة المنال، قائلة :”من يتبع برنامجاً تدريجياً، لا يصاب بالإحباط بسرعة”. وأخيراً تنصح الخبيرة الألمانية بضرورة السعي وراء الحصول على الوزن المريح بالنسبة لهم بدلاً من مجرد الرغبة في الحصول على قوام مثالي فحسب، بحيث يُمني الإنسان نفسه بارتداء سروال الجينز القديم مرة ثانية.

فيديو قد يعجبك: