تعرف على أعراض مرض "الحمى الصفراء".. وهذه أسبابه
مصراوي-
يعد مرض الحمى الصفراء من الأمراض الغامضة التي لم يكتشف الخبراء علاج محدد لها حتى الآن، في ظل انتشاره بصورة ملحوظة في دول عدة بقارتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وسنبرز الآن أسباب الإصابة به وأعراضه الواضحة، علاوة على بعض الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على هذا المرض ولو بدرجات بسيطة.
عرف مرض الحمى الصفراء بهذا الاسم لتسببه في تحول جلد المريض وكذلك عينيه إلى اللون الأصفر، وهو المرض الذي ينتج عن فيروس يتنقل مع لدغات البعوض، التي من الوارد لها أن تكون حملته مع لدغها قردا مصابا به من قبل، وفق ما نشره موقع "webteb".
وتنتشر الإصابات بمرض الحمى الصفراء، في المناطق التي ينتشر بها البعوض الحامل للفيروس، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن المرض موجود بكثرة في 32 دولة إفريقية و13 دولة بأمريكا اللاتينية، فيما يبلغ عدد المصابين بهذا المرض نحو 200 ألف مصاب، في العام الواحد.
تبدأ الأعراض الخاصة بالحمى الصفراء في الظهور على المريض، في غضون 3 أو 6 أيام على الأكثر من الإصابة، فتبدو وكأنها أعراض الانفلونزا العادية، التي تتنوع بين صداع الرأس، آلام المفاصل أو العضلات، الرعشة، قبل أن يأخذ المرض إما المسار الجيد أو السيئ لاحقا.
المسار الجيد الذي يعني علاج المريض بالحمى الصفراء، هو الذي يعني زوال المرض من الجسم خلال أيام بسيطة من دخوله، حيث يمر المريض بالأعراض السابق ذكرها فقط، دون أن يتطور الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك، بعكس ما يحدث مع الحالات الأخرى الخطيرة.
في المسار السيئ، تختفي الأعراض أيضًا، ولكن ليوم واحد فقط قبل عودتها من جديد، ليكون ذلك إعلانا بوفاة المريض في أغلب الوقت، بعد أن تتطور الأمور للأسف إلى آلام في البطن، وتراجع نسب البول، وهذيان، وعدم انتظام ضربات القلب، إضافة إلى نزيف دموي.
لا يوجد علاج محدد لهذا المرض الغامض، إلا أنه يوجد مصل مخصص يجب تعاطيه للحماية من المرض، قبل الذهاب للأماكن المنتشر فيها، وإلا أصبح بلا فائدة إن تناوله المريض بعد الإصابة.
ويجب على مريض الحمى الصفراء أن يدعم جهازه المناعي، فيما ينصح بالإكثار من المشروبات التي تحميه من التعرض للجفاف، أملا في السيطرة على المرض بقدر المستطاع.
فيديو قد يعجبك: