بعد تصريح ترامب.. هل أشعة الشمس يمكن استخدامها لعلاج "كورونا"؟

كتبت- شيماء مرسي

صرّح دونالد ترامب الرئيس الأمريكية، بأن أشعة الشمس يمكن استخدامها في علاج المصابين بفيروس كورونا "كوفيد-19".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس: " الفيروس يتراجع في الصيف، ولقد ذكرت ذات مرة أنه ربما يختفي مع الحرارة والضوء، ولم يًعجب الناس بهذا البيان كثيرًا، يمكن أن تخرجوا إلى الشمس أو مكان وجود حرارة وذلك له تأثير على الفيروس"، طالبا من ديبوراه بريكس منسقة فريق عمل فيروس كورونا، خلال المؤتمر "بالتحدث مع الأطباء لرؤية إن كان هناك أي طريقة يمكن من خلالها تسليط الضوء أو الحرارة من أجل المعالجة".

وبحسب ما ذكرت "سي إن إن"، فإن بعض الفيروسات ومن بينها الأنفلونزا وحتى الفيروسات التاجية (كورونا) الأخرى مثل "السارس" تميل إلى الوصول إلى الذروة نوعاً ما في مارس وأبريل، وبعدها تبدأ في التراجع.

وقالت ديبوراه بريكس لترامب بصورة مباشرة بالإضافة إلى عدد من الخبراء الصحيين الذين علقوا على تصريحات ترامب عقب المؤتمر الصحفي، إن أشعة الشمس ليست علاجا محتملا لفيروس كورونا.

ماذا قالت "الصحة العالمية"؟

وقبل تصريح "ترامب" بنحو أسبوعين، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن "تعريض نفسك لأشعة الشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يساعد على الوقاية من مرض كوفيد-19، وأضافت عبر حسابها على "فيسبوك": "قد تُصاب بمرض كوفيد-19، مهما كان الطقس مشمسًا أو حارًا".

وأشارت المنظمة إلى أن بعض البلاد ذات الطقس الحار أبلغت عن إصابات بفيروس كورونا المستجد، قبل أن تذكّر من جديد بضرورة الحرص على غسل الأيدي جيدا، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم.