ضعف النسيج الضام ينذر بمشكلة صحية.. كيف يمكن تقويمه؟
د ب أ-
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن ضعف النسيج الضام يعد أكثر من مجرد مشكلة جمالية؛ حيث إنه قد يشير إلى مشكلة صحية أيضا.
وأوضح المركز الألماني أن أسباب ضعف النسيج الضام تتمثل في الاستعداد الوراثي وزيادة الوزن وتقلبات الوزن والتدخين وقلة الحركة والتغذية غير الصحية والأشعة فوق البنفسجية والتغيرات الهرمونية (كما هو الحال في مرحلة انقطاع الطمث).
كما قد يرجع ضعف النسيج الضام إلى أسباب مرضية مثل متلازمة "مارفان"، وهي عبارة عن اضطراب وراثي في النسيج الضام يستلزم الخضوع للعلاج الطبي.
ويمكن الاستدلال على ضعف النسيج الضام من خلال ملاحظة بعض العلامات مثل ترهل الجلد وخطوط التمدد والسيلوليت.
ويمكن تقوية النسيج الضام من خلال التغذية الصحية (فيتامين C وفيتامين B3 وأوميجا 3) وشرب الماء بشكل كاف (2 لتر يوميا) والحمامات التبادلية (ساخن/بارد) والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والتمرين بواسطة أسطوانة الفوم.
جدير بالذكر أن النسيج الضام هو أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسية في جسم الإنسان، والتي تقوم بدعم أو ربط أو فصل أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء.
ويتواجد النسيج الضام بين الأنسجة الأخرى في أي مكان من الجسم، متضمنا الجهاز العصبي، وتتكون جميع الأنسجة الضامة من ثلاثة مكونات رئيسية، هي: الألياف (المرنة، وكولاجينية) والمادة الأساسية والخلايا.
فيديو قد يعجبك: