"المينوكسيديل" الحل الوحيد للصلع الوراثي.. إليك كل ما تريد معرفته عنه
كتبت- هند خليفة
الصلع وتساقط الشعر من إحدى المشاكل الصحية التى يعانى منها الكثيرون نتيجة أسباب وعوامل مختلفة، مثل عدم العناية الجيدة بصحة الشعر وكذلك التغذية غير الصحية، ومؤخرًا نصح أطباء باستخدام عقار المينوكسيديل كحل أمثل للقضاء على تلك المشكلة، بدلًا من الحلول الأخرى كزرع الشعر أو الحقن بالبلازما، لما له من فعالية تصل إلى مظهر الشعر الطبيعي.
وحول فعالية هذا النوع من العقار لعلاج مشكلة تساقط الشعر والصلع الوراثي تواصل مصراوي مع الدكتور محمد لطفي الساعي أستاذ الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر، الذي أكد أن المينوكسيديل هو أحد أهم العلاجات في مجال الصلع الوراثي، ولا يوجد إطلاقا أي مانع من استخدامه تحت الأشراف الطبي والاستمرارية في استخدامه حسب ارشادات الطبيب المعالج.
المينوكسيديل
يوضح الساعي أن المينوكسيديل هو عامل مساعد في استعادة الشعر، تم اعتماده في عام 1988م لعلاج الصلع ومشاكل تساقط الشعر، وكان العقار مستخدمًا في السابق على هيئة حبوب يتم تناولها عبر الفم لعلاج مشاكل ضغط الدم المرتفع، وبعد اكتشاف تأثيره على نمو الشعر بشكل غير مقصود، بدأت الأبحاث على فعاليته في مجال الشعر.
وأشار إلى أنه تم اعتماد مينوكسيديل كعلاج لتساقط الشعر بعد نجاح التجارب، وصدر في الأسواق وتم التصريح للمصنعين بإدخال مادته الفعالة في العديد من المركبات التي تحفز نمو الشعر بمسميات متعددة، حيث يوجد عقار المينوكسيديل على هيئة سائل أو رغوة أو بخاخ للاستخدام الظاهري بتركيزين مختلفين 2% و5%.
وكشف أيضًا أنه في القريب سيتم توفير حبوب من المينوكسيديل لعلاج الصلع، لافتًا إلى أنه لازال هناك تجارب سريرية تمر بها قبل أن تجيزها هيئات الأغذية والأدوية.
الجرعة المستخدمة وفعاليتها
وحول الجرعة المستخدمة يشير الساعي إلى أنه يتم استخدام مينوكسيديل مرتين يوميًا، حيث يستعمل مباشرة على فروة الرأس مرة في الصباح وأخرى في المساء، وللحصول على أعلى فائدة ممكنة يجب تركه على فروة الرأس لمدة لا تقل عن 4 ساعات قبل غسله.
وذكر أنه مثل غالبية مستحضرات استعادة الشعر الأخرى، تستمر فعالية المينوكسيديل طوال فترة استخدامه، أي لا تستمر أثاره بعد توقف العلاج، منوهًا إلى أن تساقط الشعر سيعود مجددًا بعد التوقف عن استعمال الدواء.
كيفية عمل المينوكسيديل
ووفقًا لأستاذ الأمراض الجلدية، فإن المينوكسيديل يعمل وفق ما يلي:
• يعمل المينوكسيديل على توسيع الأوعية الدموية في المناطق التي يتم استعماله عليها بشكل مباشر، على الرغم من ذلك، لا يؤثر الدواء على الأوعية الدموية الأخرى في الجسم مما لا يجعلها عرضة لأي آثار جانبية تنتج عن الدواء.
• يعمل الدواء على إرخاء عضلات الأوعية الدموية عن طريق فتح قنوات البوتاسيوم.
• عن طريق توسيع الأوعية الدموية وفتح قنوات البوتاسيوم، يسمح الدواء بمرور دم أكثر ومواد غذائية وأكسجين لتصل لبصيلات الشعر وبالتالي تحفيز نمو الشعر.
• يزيد المينوكسيديل من معدلات بروتين الكرياتين والتي ترتبط بمدى استجابة الجسم البشري للعلاج.
• يزيد الدواء من عوامل نمو الأغشية المبطنة للأوعية الدموية والتي تشترك في نمو الشعر.
نصائح قبل استخدام المينوكسيديل
وقدم أستاذ الأمراض الجلدية عدة نصائح إرشادية قبل استخدام مينوكسيديل، ومنها:
1. ليس علاج دائم لتساقط الشعر، وتستمر فعاليته طوال فترة استخدامه فقط، مما يوجد احتمال عودة تساقط الشعر مجدداً بعد التوقف عن استعمال الدواء.
2. إذا لم يلاحظ نتيجة واضحة بعد أربعة أشهر عليك إخبار الطبيب، فيمكن أن يكون مينوكسيديل ليس فعالاً بالنسبة لك.
3. يعالج تساقط الشعر الوراثي فقط، ولا يعالج فقدان الشعر المؤقت الذي يحدث بسبب الحمل أو الآثار الجانبية للأدوية الطبية.
4. المينوكسيديل أكثر فعالية في الجزء العلوي من فروة الرأس
5. مينوكسيديل آمن للاستخدام على الشعر المصبوغ، ولكن لا ينصح باستخدامه بعد الصبغة مباشرةً لتجنب في تهيج فروة الرأس.
6. لا تتوقف عن استخدامه بطريقة مفاجئة، لتجنب سقوط الشعر الجديد بعد عدة أشهر.
7. يجب على النساء استخدام مينوكسيديل بتركيز 2%، لتجنب ظهور الشعر في أماكن غير مرغوب فيها.
لكفائة أعلى.. أدوية مكملة مع المينوكسيديل
ويوضح الدكتور أحمد زغلول- استشاري أمراض الجلدية والتجميل بالليزر، خلال لقاء أجراه معه برنامج الدكتور المذاع على فضائية القاهرة والناس، أن بعض الحالات تستخدم عقار المينوكسيديل وتجد تحسن وأخرى تظل حالة الشعر لديها متدهورة، مرجعًا ذلك إلى العامل الوراثي، ما يجعل المريض في حاجة إلى عوامل مساعدة لوقف نشاط هذا العامل الوراثي، ليعمل العقار بكفائة عالية دون مقاومته.
وأوضح أنه عند استخدام هذا العقار لمن لديهم صلع وراثي أو ممن يعانون من مشكلة تساقط الشعر، فلابد أن يستخدموا أدوية مضادة للعامل الوراثي بجانبه كي يعطي نتائج أكثر فعالية، لافتًا إلى أن تلك الأدوية هي:
- الهيدرو تستوستيرون
وأوضح زغلول أنه دواء هرموني وهو الهرمون الذكورى الرئيسي لدى الرجال وواحد من هرمونات الذكورى لدى السيدات، مشيرًا إلى أنه يتحول في خلايا الشعر وخلايا البروستاتا إلى "دي اتش دي" وبالتالي الدواء يعمل على هذه الأماكن للجنسين.
ويقول إن من بين كل مائة شخص هناك 98 شخص يستفادون من هذا الدواء، وشخصين تحدث لهم أعراض جانبية قابلة للرجوع، مؤكدًا أنه ليس هناك مانع لاستخدامه.
- الدوتا سترايد
وهو نوع من الأدوية الخاصة بالسيدات لتخفيض مستوى هرمون الذكورى، وفقا لطبيب الأمراض الجلدية.
- سبيرونولاكتون
وهو أيضًا واحد من الأدوية الرئيسية لعلاج الشعر عند السيدات، منوهًا إلى أنه لا يؤثر على الضغط وإدرار البول كما يشاع عنه.
- أدوية منع الحمل
ويقول زغلول إن في هذه الحالة يتم استخدام بعض أنواع موانع الحمل المختلفة عن ما يستخدمها طبيب النساء، والتي تحتوي على هرمونات أنثوية، وهي الأنواع المضادة للتستوستيرون، مؤكدًا أنها آمنة خاصة للفتيات اللاتي لم تتزوج، فهي مضاد لهرمون الذكورة ونتيجتها تتضاعف عشر مرات لوقفها نشاط المرض الوراثي.
- البروستاجلاندين
وهي نوع من قطرات العيون المستخدمة لعلاج الجلوكوما، مشيرًا إلى أنه من الملاحظ أن مستخدميها شعر رموشهم وحواجبهم أصبح أكثف عن قبل استخدامها، فبدأ الشعر ينشط بعد استخدامها، وبالتالي بدأ استخدامها لفروة الرأس، لما لها من نتائج تكاد تكون قريبة من المينوكسيديل لكنها بدون أعراض جانبية.
نصائح قبل استخدام المينوكسيديل
وقدم أستاذ الأمراض الجلدية عدة نصائح إرشادية قبل استخدام مينوكسيديل، ومنها:
1. ليس علاج دائم لتساقط الشعر، وتستمر فعاليته طوال فترة استخدامه فقط، مما يوجد احتمال عودة تساقط الشعر مجدداً بعد التوقف عن استعمال الدواء.
2. إذا لم يلاحظ نتيجة واضحة بعد أربعة أشهر عليك إخبار الطبيب، فيمكن أن يكون مينوكسيديل ليس فعالاً بالنسبة لك.
3. يعالج تساقط الشعر الوراثي فقط، ولا يعالج فقدان الشعر المؤقت الذي يحدث بسبب الحمل أو الآثار الجانبية للأدوية الطبية.
4. المينوكسيديل أكثر فعالية في الجزء العلوي من فروة الرأس
5. مينوكسيديل آمن للاستخدام على الشعر المصبوغ، ولكن لا ينصح باستخدامه بعد الصبغة مباشرةً لتجنب في تهيج فروة الرأس.
6. لا تتوقف عن استخدامه بطريقة مفاجئة، لتجنب سقوط الشعر الجديد بعد عدة أشهر.
7. يجب على النساء استخدام مينوكسيديل بتركيز 2%، لتجنب ظهور الشعر في أماكن غير مرغوب فيها.
لكفائة أعلى.. أدوية مكملة مع المينوكسيديل
ويوضح الدكتور أحمد زغلول- استشاري أمراض الجلدية والتجميل بالليزر، خلال لقاء أجراه معه برنامج الدكتور المذاع على فضائية القاهرة والناس، أن بعض الحالات تستخدم عقار المينوكسيديل وتجد تحسن وأخرى تظل حالة الشعر لديها متدهورة، مرجعًا ذلك إلى العامل الوراثي، ما يجعل المريض في حاجة إلى عوامل مساعدة لوقف نشاط هذا العامل الوراثي، ليعمل العقار بكفائة عالية دون مقاومته.
وأوضح أنه عند استخدام هذا العقار لمن لديهم صلع وراثي أو ممن يعانون من مشكلة تساقط الشعر، فلابد أن يستخدموا أدوية مضادة للعامل الوراثي بجانبه كي يعطي نتائج أكثر فعالية، لافتًا إلى أن تلك الأدوية هي:
- الهيدرو تستوستيرون
وأوضح زغلول أنه دواء هرموني وهو الهرمون الذكورى الرئيسي لدى الرجال وواحد من هرمونات الذكورى لدى السيدات، مشيرًا إلى أنه يتحول في خلايا الشعر وخلايا البروستاتا إلى "دي اتش دي" وبالتالي الدواء يعمل على هذه الأماكن للجنسين.
ويقول إن من بين كل مائة شخص هناك 98 شخص يستفادون من هذا الدواء، وشخصين تحدث لهم أعراض جانبية قابلة للرجوع، مؤكدًا أنه ليس هناك مانع لاستخدامه.
- الدوتا سترايد
وهو نوع من الأدوية الخاصة بالسيدات لتخفيض مستوى هرمون الذكورى، وفقا لطبيب الأمراض الجلدية.
- سبيرونولاكتون
وهو أيضًا واحد من الأدوية الرئيسية لعلاج الشعر عند السيدات، منوهًا إلى أنه لا يؤثر على الضغط وإدرار البول كما يشاع عنه.
- أدوية منع الحمل
ويقول زغلول إن في هذه الحالة يتم استخدام بعض أنواع موانع الحمل المختلفة عن ما يستخدمها طبيب النساء، والتي تحتوي على هرمونات أنثوية، وهي الأنواع المضادة للتستوستيرون، مؤكدًا أنها آمنة خاصة للفتيات اللاتي لم تتزوج، فهي مضاد لهرمون الذكورة ونتيجتها تتضاعف عشر مرات لوقفها نشاط المرض الوراثي.
- البروستاجلاندين
وهي نوع من قطرات العيون المستخدمة لعلاج الجلوكوما، مشيرًا إلى أنه من الملاحظ أن مستخدميها شعر رموشهم وحواجبهم أصبح أكثف عن قبل استخدامها، فبدأ الشعر ينشط بعد استخدامها، وبالتالي بدأ استخدامها لفروة الرأس، لما لها من نتائج تكاد تكون قريبة من المينوكسيديل لكنها بدون أعراض جانبية.
فيديو قد يعجبك: