أسوأ 5 عادات للطعام تضعف المناعة
كتبت- هند خليفة
مع متغيرات كورونا الجديدة بالإضافة إلى اقتراب فصل الخريف والشتاء، يعد بناء مناعتنا مهمًا، فيمكن أن تتأثر أجهزتنا المناعية بأشياء مثل مقدار الإجهاد الذي نشعر به، ومقدار النوم الذي نحصل عليه، وخاصة الطعام الذي نتناوله.
ونستعرض فيما يلي أسوأ عادات الأكل التي يمكن أن تضعف مناعتنا، وفقًا لموقع eatthis.
-استهلاك الكثير من الكحول
وفقًا لطبيب التغذية لماري ألبس، فإن تناول الكثير من الكحول يمكن أن يكون له تأثير سلبي على مناعتنا، ويقول: "يمكن للكحول أن يثبط استجابة الجسم المناعية للعدوى، لأنه مع استهلاك الكحول، يمكن أن يستغرق الجسم وقتًا أطول للتعرف على العدوى النامية والاستجابة لها".
الطريقة الأخرى التي قد يضعف بها الكحول مناعتنا هي تغيير امتصاصنا للعناصر الغذائية الضرورية. يقول ألبوس إن "الكحول يمنع امتصاص العناصر الغذائية الحيوية مثل فيتامين ج والزنك، وهما عنصران مهمان لوظيفة جهاز المناعة لدينا".
لا تؤثر هذه الأشياء على مدى سهولة تعرضنا لشيء ما فحسب، بل يمكنها أيضًا تغيير طريقة تعامل أجسامنا مع أعراض المرض، ويوضح ألبوس: "يمكن لآثار الإفراط في استهلاك الكحول أن تجعل الأعراض تستمر لفترة أطول وتصبح أكثر حدة مما قد يحدث في غير ذلك".
-استهلاك الكثير من السكر
يذكر ألبس أيضًا أن الكثير من السكر في نظامنا الغذائي يمكن أن يضعف مناعتنا بمرور الوقت، ويقول ألبوس: "ربطت الدراسات تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف بانتظام إلى ضعف وظائف المناعة، وذلك لأن خلايا الدم البيضاء، وهي الخلايا المشاركة في مكافحة العدوى، تتأثر سلبًا من خلال الاستهلاك المفرط للسكر، مما قد يمنع حدوثها من مكافحة العدوى بكفاءة ".
-استهلاك الكثير من الملح
تنص المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين على أنه على الرغم من أن البالغين يجب أن يستهدفوا حوالي 2300 ملليجرام أو أقل من الصوديوم يوميًا، إلا أن متوسط البالغين الأمريكيين يبلغ 3400 ملليجرام يوميًا، يمكن أن يكون لهذا الاستهلاك المفرط للصوديوم تأثير صحي دائم.
يقول ألبوس: "إن اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم وغني بالأطعمة المصنعة يمكن أن يؤدي إلى التهاب في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة".
يُعتقد أيضًا أن الملح يثبط بعض الاستجابات الطبيعية لأجسامنا إذا استهلك بكميات زائد، "يمكن للملح أن يقمع الاستجابات المضادة للالتهابات وحتى يغير ميكروبيوتا الأمعاء، والتي لها دور رئيسي في وظيفة المناعة في الجسم."
تم ربط الاستهلاك العالي للصوديوم بتفاقم أمراض المناعة الذاتية الموجودة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي ومرض الاضطرابات الهضمية والذئبة.
- عدم الحصول على ما يكفي من الفاكهة والخضار
وفقًا لطبيب التغذية لمات مازينو، نحتاج إلى كمية جيدة من الفواكه والخضروات في نظامنا الغذائي لدعم جهاز المناعة لدينا.
يقول مازينو: "تحتوي الفواكه والخضروات على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ، وهذه المركبات ضرورية لدعم تفاعلات جهاز المناعة لديك ومحاربة العدوى".
تحتوي الفواكه والخضروات أيضًا على الكثير من الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في الواقع على مناعتنا، فيقول مازينو: "الألياف القابلة للذوبان هي غذاء للبكتيريا التي تعيش داخل أمعائنا، ويتواصل الميكروبيوم الصحي مع جهاز المناعة لدينا ويدعمه حتى يتمكن من محاربة العدوى بكفاءة."
-نقص فيتامين د
يقول مازينو: "فيتامين (د) هو أحد أهم العناصر الغذائية لدعم نظام المناعة الصحي، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات المعروفة بتعزيز وظيفة الخلايا المناعية."
إذا كنت تعمل من المنزل طوال اليوم ولا تخرج إلى ضوء الشمس بقدر ما تريد، أو إذا كنت في منتصف موسم ممطر الآن، فقد ترغب في التفكير في الحصول على فيتامين د من المكملات، من أجل تعزيز مناعتك، لكن تأكد من التحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية قبل اتخاذ أي قرارات بشأن المكملات في نظامك الغذائي.
فيديو قد يعجبك: