تحذير خطير.. التغير المناخي يُفاقم الأمراض العصبية
التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية في القرن الحالي، ولا تقتصر آثاره على البيئة فقط، بل تمتد لتشمل مختلف جوانب حياة الإنسان، بما في ذلك صحة الدماغ والجهاز العصبي.
كشف فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا أن تغير المناخ وتأثيراته على أنماط الطقس والأحداث الجوية المعاكسة، ربما أن يؤثر سلباً على صحة من يعانون من أمراض الدماغ، وخاصة الخرف والسكتة والصداع النصفي.
وفي بحث استند إلى مراجعة 332 ورقة بحثية بين عامي 1968 و2023، توقع فريق البحث أن يكون حجم التأثيرات المحتملة لتغير المناخ على الأمراض العصبية يشكل خطر كبير.
وتبعا لما جاء في موقع "هيلث داي"، دقق فريق البحث في 19 حالة مختلفة في الجهاز العصبي، بما في ذلك السكتة الدماغية والصداع النصفي ومرض الزهايمر، والتهاب السحايا والصرع والتصلب المتعدد.
وفي ضوء ذلك أعدو تحليل تأثير تغير المناخ على العديد من الاضطرابات النفسية الخطيرة والشائعة، بما في ذلك القلق والاكتئاب والفصام.
وأوضح الباحثون: "هناك أدلة واضحة على تأثير المناخ على بعض حالات الدماغ، وخاصة السكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي، ولفتوا إلى أن خطر العديد من اضطرابات الصحة العقلية يرتبط بارتفاع درجات الحرارة، أو التقلبات اليومية في درجات الحرارة، أو البرودة الشديدة.
وفي ذات الوقت، أوضح فريق البحث أن المصابين بالخرف معرضون للأذى من درجات الحرارة القصوى، والأحداث الجوية، مثل الفيضانات أو حرائق الغابات، حيث يمكن أن يحد الضعف الإدراكي من قدرتهم على التكيف مع السلوك في الظروف البيئية.
ويرتبط انخفاض الوعي بالمخاطر بانخفاض القدرة على طلب المساعدة أو تخفيف الضرر المحتمل، مثل شرب المزيد من الماء في الطقس الحار أو عن طريق تعديل الملابس.
فيديو قد يعجبك: