فتاوى المرأة| 4 أسئلة مهمة عن قراءة المرأة للقرآن اعرفي الرأي الشرعي فيها

كتب- محمد قادوس:

قبل أيام من عيد الأم والتي حظيت بمكانة عالية في الإسلام، وضمن اهتمام مصراوي بالمرأة، يرصد قسم إسلاميات أهم 4 أسئلة واستفسارات دينية حول قراءة المرأة للقرآن يوجهها الكثيرات عبر المنصات الدينية المختلفة لبيان الرأي الشرعي فيها، وهي:

*هل يجوز قراءة القرآن للمرأة في حالة الحيض؟

قالت أمانة الفتوى، في إجابتها عن السؤال عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: يجوز للمستحاضة قراءة القرآن؛ لأن الاستحاضة حدث أصغر، فلا تُسقطُ الصلاةَ ولا تَمنعُ صحتها؛ رخصة للضرورة، ولا تمنع الجماع، ولا تُحرِّم الصومَ فرضًا أو نفلًا، ولا قراءة القرآن، ولا مس المصحف، ولا دخول المسجد أو الطواف، والمستحاضة تُطالبُ بحبس الدم ما أمكنها ذلك، وتتوضأ لوقت كل صلاة على سبيل الوجوب عند الجمهور، وعلى سبيل الاستحباب كما ذهب إليه الإمام مالك رحمه الله.

* قراءة المرأة للقرآن دون تغطية رأٍسها؟

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ.

وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أن قراءة المرأة للقرآن دون أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل.

وأوضحت الدار في فتواها، أن لقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها، وذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" فقال: [من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة، وَأَن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فَإِن هَذَا طَرِيقه، وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة".

* هل يجوز الصلاة وقراءة القرآن للمرأة بملابس المنزل الخفيفة؟

قالت أمانة الفتوى يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل الخفيفة حتى ولو كان الشعر مكشوفا.

وأضافت أن الصلاة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولا حرج في ذلك.

*حكم قراءة الحائض للقرآن الكريم؟

قالت لجنة الفتوى بالأزهر، في ردها على السؤال، إن هذه المسألة مما اختلف فيها الفقهاء:

فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر.

وتابعت لجنة الفتوى أن بعض أهل العلم ذهبوا إلى جواز قراءة الحائض للقرآن دون مسّ المصحف، وهو مذهب الإمام مالك، ورواية عن الإمام أحمد، ورأي الإمامين ابن تيمية والشوكاني. وكلٌّ له دليله.