صحيفة دنماركية تعيد إحياء حادثة وفاة اللاجئين في النمسا
كتبت - شيرين عمر:
هل تخيلت كيف كان شعور الـ71 لاجئ سوري الذين قضوا نحبهم في شاحنة في النمسا منذ أيام، هرباً من سوء الأحوال في سوريا؟ بالطبع لن يقدر أحد علي ذلك، فالأمر أكبر من قدرة استيعابنا! ولهذا قام 71 موظف في صحيفة "Ekstra Bladet" الدنماركية، بالتجمع مع بعضهم في الهواء الطلق لإعادة تمثيل الموقف، في محاولة لاستيعاب شعور الضحايا وفقاً لموقع "الدنمارك بالعربية".
على الرغم من أن الموظفون كانوا في الهواء الطلق وليسوا في شاحنة مغلقة كاللاجئين، إلا أنهم شعروا بضيق شديد في التنفس. الأمر الذي علقت عليه الصحيفة قائلة، "أنه لأمر مفجع تخيل كيف قضى اللاجئون نحبهم في ساعاتهم الأخيرة." ولكن السؤال الأهم ما الذي حدث بالفعل للاجئين بداخل الشاحنة؟
وهذا ما أجابت عنه الصحيفة، حينما سألت اختصاصي في الطب الشرعي في مستشفى "أوجوس" الجامعي يدعي "Ole Ingemann Hansen" عن الحادثة. ورد "Ole" أن الشاحنة كانت محكمة الإغلاق ولم يكن بها هواء نظيف، كما أن الذعر الذي أصاب اللاجئين عند حدوث أول وفاة هو الذي عجل بنفاذ الأكسجين.
فعندما يصاب الإنسان بالذعر والخوف الشديد، يحتاج الجسم وخاصة العضلات للأكسجين بكميات أكبر، كرد فعل من الجسم في محاولة للنجاة. كما أضاف الطبيب أنه يصعُب تحديد الوقت بين أول حالة وفاة حدثت والأخيرة، ولكنه تكهن بأنها تتراوح ما بين ساعتين إلى 5 ساعات.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
فيديو قد يعجبك: