الشجرة والديك الرومي والهدايا .. أشهر طقوس أعياد الميلاد
كتب-مصراوي:
1-إكليل شموع عيد الميلاد
عادة ما يتألف إكليل عيد الميلاد من 4 شمعات، تُخصص كل شمعة منها ليوم أحدٍ محدد من الشهر يسبق الاحتفال بعيد الميلاد، وعادة يضم الإكليل المصنوع من الخشب 24 شمعة، وقد اخترعه عالم اللاهوت البروتستانتي هنريتش ويشرن في عام 1839، لمساعدة الأطفال على متابعة العد التنازلي لموعد قدوم عيد الميلاد.
2-أسواق عيد الميلاد المزدحمة
كان الناس في العصور الوسطى يتوافدون على أسواق أعياد الميلاد قُبيل موسم قدوم العيد بفترة محددة، وحينئذ لم يكونوا يشربون النبيذ المعتق بل كانوا يشترون الطعام الذي سيكفي حاجاتهم طوال فصل الشتاء، وفيما بعد انضم الحرفيون صناع الدمى والحلويات إلى أسواق أعياد الميلاد التي يُمكن مشاهدتها في شتى أنحاء العالم.
3-رومانسية الشتاء
تغيرت وجهات النظر التي ترتبط بفصل الشتاء في القرن التاسع عشر، في الماضي كان يُنظر إلى هذا الفصل على أنه ذلك الفصل القاسي، غير أن تلك الصورة القاتمة، تبدلت وحلت مكانها صورة فرحة ارتسمت على وجوه الناس، وأصبحت تعبر عن الجانب الرومانسي لديهم، وها هو رجل الثلج المصنوع من أخشاب أشجار أعياد الميلاد.
4-شجرة عيد الميلاد للغني والفقير
أغصان دائمة الخضرة تحمي هدايا سانتا كلوز. في البداية كانت شجرة عيد الميلاد حكراً على الطبقات الثرية إلا أن المشاتل والمزارع في القرن التاسع عشر تمكنت من توفيرها للجميع، وقد انتشرت التقاليد الألمانية في دول أوربا الغربية، ووصلت حتى اليابان.
5-يسوع المسيح
في العصور الوسطى كان الأطفال في ألمانيا يتلقون هداياهم من القديس نيكولاس في السادس من شهر ديسمبر، غير أن هذا التقليد لم ينل رضى البروتستانت في ألمانيا، ومن المُرجح أن الإصلاحي مارتن لوثر قام بتبديل موعد تقديم الهدايا إلى 24 ديسمبر، ومنذئذ يُنظر إلى الهدايا على أنها مُقدمة من الطفل يسوع المسيح.
6-الهدايا المُقَدَسة
الأطفال لا يستطيعون الانتظار لفتح هداياهم عشية عيد الميلاد. والكلمة الألمانية التي تعبر عن هذه الفعالية هي "بيشيرونج" وهي كلمة تعني "هبة أو هدية من الله"، ولا زال كثير من الأطفال ولا سيما في جنوب ألمانيا يعتقدون أن "كرايسكيند" أو الطفل يسوع المسيح هو من أرسل إليهم هداياهم تلك.
7-قداس عيد الميلاد
يستقطب قداس منتصف الليل أعداداً كبيرة من الناس بما فيهم أشخاص قلما يحضرون القداس في بقية أيام العام. يُقام القداس في ألمانيا عادة في منتصف ليلة عيد الميلاد. وحتى مطلع القرن الثامن عشر كان القداس يُقام في ساعات الصباح الباكر من 25 ديسمبر، ولم تتبدل مراسم القداس تبدلاً كبيراً من ذلك الوقت.
8-مسرحية المهد
طوال قرون من الزمن، كان الممثلون الهواة يقدمون قصة عروض الميلاد، والقصص المأخوذة من الإنجيل التي تحكي عن طرد سيدنا آدم وحواء من الجنة. وقد ركزت العروض بمرور الوقت على ميلاد السيد المسيح وأمست تُعرف بعروض مسرحية المهد.
9-طبق الأغنياء والفقراء
بعض العائلات الألمانية لا تستطيع أن تتخلى عن طبق الديك رومي عيد الميلاد، ونرى عائلات أخرى تكتفي بطبق يتضمن سلطة البطاطا والنقانق. ويعود هذا التقليد لزمن قديم، إذ كان بمقدور الأغنياء وحدهم الحصول على طبق أوز عيد الميلاد، وكان على أغلب الناس أن يكتفوا بطبق سلطة البطاطا والنقانق.
10-اللبان ضد الأرواح الشريرة
في أماكن كثيرة من أوربا تُعرف فترة الـ 12 يوماً، التي تفصل بين عيد الميلاد والسادس من شهر يناير باليوم الثاني عشر، وعادة ما يتميز هذا اليوم بالبرد الشديد. وفي الأزمنة القديمة كان الناس يخشون من الشياطين الذين يرتدون الفراء ويتجولون طوال الـ 12 ليلة، وكان على الناس أن يطردوا الأرواح الشريرة عن طريق حرق نبات اللبان.
فيديو قد يعجبك: