أحكام الكفارات.. تعرف على كفارة من طافت بالكعبة وهي حائض
كتب-محمد قادوس:
ما حكم كفارة من طافت بالكعبة وهي حائض؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده أن جمهور الفقهاء قالوا إن الطهارة شرط لصحة الطواف، فمن طافت وهي حائض فطوافها فاسد، وذهب الحنفية إلى صحة طواف الحائض، ولكن بتبعتين: الأولى: الإثم، فمن طافت وهي حائض فهي آثمة، الثانية: عليها أن تذبح بدنة (بقرة) لفقراء مكة، وإذا أخذنا بالمذهب الحنفي هنا فيلزمها التوبة من هذا الإثم ( التبعة الأولى ) ويلزمها أن توكل أحدا هناك ليذبح عنها بدنة تكفيرا عن طوافها وهي حائض.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن الرأي عندنا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء على أن طوافها باطل وبالتالي عمرتها باطلة، وأن عليها إعادتها، وعليها أن تظل محرمة يحرم عليها ما يحرم على المحرمة منذ كانت في مكة وحتى تستأنف عمرتها من جديد، أي أن تعيش في بلدها محرمة، تجتنب ما تجتنبه المحرمة.
وأوضح الداعية أنه من المحتمل أن تكون وقعت في شيء من محظورات الإحرام من وقت رجوعها لبلدها وحتى الآن، فما فعلته من محظورات الإحرام وهي جاهلة بحرمته فلا كفارة فيه على الصحيح من أقوال أهل العلم، وما فعلته من هذه المحظورات وهي عالمة بأنها باقية على إحرامها، وأن هذه محظورات لا يجوز فعلها ففيه الكفارة.
اقرأ ايضًا
هل هي بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم إقامة مجالس الذكر في المساجد
الإفتاء توضح حكم الصرف من زكاة المال لكفاية المحتاجين في الغذاء والدواء
عالم أزهري: صلاة الفريضة على الكرسي مع القدرة على القيام باطلة
فيديو قد يعجبك: