ما حكم إقراض المال لصديق وأخذ فائدة عليه مثل البنوك؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب- محمد قادوس:
تلقي الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من متابعة عن حكم إقراض شخص أموالًا والحصول عليها بالفوائد، إذ تقول: «عايزة أعطي لشخص مبلغ على سبيل القرض مني، وآخد عليه فائدة لمدة عام، فهل هذا حلال أم حرام؟
في رد، قال أمين الفتوى، إن إعطاء شخص نقودًا على سبيل القرض وأخذ فائدة عليها، مقابل الزمن، يُسمى «ربا النسيئة».
وأضاف الورداني، خلال برنامج" ولا تعسروا" المذاع عبر القناة" الأولى المصرية": أن هذا الأمر حرام ولا يجوز، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يختلف عما يحدث في البنوك.
وأوضح أمين الفتوى أن البنوك تعطي النقود على سبيل التمويل لغرض ما، مشيرًا إلى أن قانون البنك المركزي حذف لفظ القرض.
وبين أن البنوك تمول ولا تقرض، مبينًا أن إيداع المال في البنك أيضًا ليس قرضًا للبنك، ولكنه إعطاء المال للبنك من أجل استثماره، وهذا حلال.
فيديو قد يعجبك: