أحكام الكفارات.. تعرف على كفارة السحر والتنجيم
كتب-محمد قادوس:
ما حكم كفارة السحر والتنجيم؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، أن السحر والتنجيم وادّعاء معرفة الغيب من كبائر الذنوب وتصل بصاحبها إلى الكفر والعياذ بالله تعالى، فالغيب لا يعلمه إلا الله تعالى، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الجن،" عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا".
وأضاف علي فر رده لمصراوي: أن العلماء قد اتفق على أن تعلم السحر وتعليمه وممارسته حرام، قال ابن قدامة -رحمه الله -في "المغني" "...فإن تعلُم السحر وتعليمه حرام لا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم" وقال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم": " وأما تعلمه – أي السحر -وتعليمه فحرام".
ورغم اتفاقهم على حرمة تعلم السحر وتعليمه وممارسته إلا أنهم اختلفوا في تكفير فاعله، فذهب جمهور العلماء ومنهم مالك وأبو حنيفة وأصحاب أحمد وغيرهم إلى تكفيره.
وذهب الشافعي إلى التفصيل، فإن كان في عمل الساحر ما يوجب الكفر، كفر بذلك، وإلا لم يكفر.
واستدل الجمهور القائلون بكفر الساحر بقوله تعالى: {وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر}.
وأوضح الداعية أن كفارة من يأتي السحر هي التوبة لله توبة نصوحا، وإن كان الساحر قد تسبب بسحره في ظلم للآخرين فيجب أن يستبرئ منهم، ما لم تترتب على ذلك مفاسد عظيمة، ويجب عليه أن يستخرج ويبطل السحر الذي فعله للناس إن استطاع، وإن لم يستطع، فليس عليه إلا أن يتوب إلى الله كما تقدم.
اقرأ ايضًا
هل هو بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم صيام السابع والعشرين من شهر رجب
ما سبب الصلاة على سيدنا إبراهيم في التشهد الأخير من الصلاة؟.. المفتي يوضح
عالم أزهري: لا يجوز إعطاء زكاة المال لمن يصرفها في كماليات أو أمور ترفيهية
جائز أم بدعة؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الصيام في شهر رجب
فيديو قد يعجبك: