المفتي: يوضح حكم صيام من جامع زوجته آخر الليل شاكًّا في طلوع الفجر ولم يتحرّ الوقت
كتب-محمد قادوس:
ما حكم من شك في طلوع الفجر فجامع زوجته ولم يتحر الوقت؟ فهناك رجلٌ استيقظ مِن النوم في إحدى ليالي شهر رمضان، وشكَّ في طلوع الفجر، فجامع زوجته ولَم يَتَحَرَّ أذان الفجر، ثم نام بعد ذلك، ولا يدري هل كان الجماع قبل الفجر أو بعده، فما حكم صيام هذا اليوم؟.. سؤال تلقته بوابه دار الافتاء المصرية؟
أجاب علي ذلك فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجهورية، قائلًا الزوج الذي شكَّ في طلوع الفجر، فجامع زوجته ولَم يَتَحَرَّ الوقت، ولم يتبيَّنْ له أنَّ وقت الجماع كان قبل الفجر أو بعده، صومه صحيحٌ شرعًا، ولا شيء عليه.
وأضاف علام في رده عبر بوابة دار الإفتاء المصرية: أن هذا الشخص يلحقه الإثم؛ لِتَرْكِهِ التَّحَرِّي والتَّثَبُّت للوقت، خاصة مع توافر الوسائل الحديثة التي يمكن مِن خلالها معرفة الوقت وموعد الأذان بكلِّ سهولةٍ ويُسر، والتي لا يكاد يستغني عنها الإنسان في هذا الزمان.
فيديو قد يعجبك: