هل تكره صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة؟.. الإفتاء تجيب
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهل يكره أداؤها في تلك الأوقات، أم يجوز ذلك شرعًا.
في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يُكره إيقاع صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهي خمسة أوقات لا يُصَلَّى فيها إلَّا صلاة لها سبب: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وعند طلوعها حتى تتكامل وترتفع قدر رمح؛ وهو عشرون دقيقة بعد الشروق، وإذا استوت حتى تزول، ومقدار ذلك مدة أربع دقائق قبل أذان الظهر، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.
ولفتت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إلى أن ذلك الرأي عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية، وإن صلَّاها أحد في هذه الأوقات جازت مع الكراهة، وتجوز بلا كراهة عند الحنابلة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
وفي نفس السياق، سبق أن أوضح فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام أنَّ هناك جملة من الصلوات تُستثنى من الكراهة في هذه الأوقات، ومنها: الصلاة في الحرم المكي على ما نص عليه المذهب الشافعي، ويُقاس روضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه، بجامع أن كلًّا منهما من البقع المباركة التي يزداد ويتضاعف أجر الصلاة فيها.
اقرأ أيضًا:
"قالتلي لو راجل طلقني فطلقتها".. عالم أزهري يوضح متى يقع طلاق الغضبان
ما هي أيام التّشريق الثلاثة.. وما معناها؟
أين تذهب ملايين الجمرات بعد الانتهاء من مناسك الحج؟
فيديو قد يعجبك: