هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟
كتب-محمد قادوس:
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالاً يقول،" هل استخدام الليزر في الجراحة يدخل تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة؟ مع بيان الفرق بين الكي الجائز والمنهي عنه؟
أجاب على ذلك، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قائلًا استخدام الليزر في الجراحة جائز شرعًا؛ فهناك فارق كبير بين الليزر وبين الكي في حقيقتيهما، ولا يدخل الليزر تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة ولا يلحق به؛ فالليزر: شعاع ضوئي لطيف مركز يَسْهُل التحكم فيه، بينما الكيّ: إحراق بآلة معدنية انفعلت بالنار؛ حتى صار لها ما للنار من خواص ظاهرة، ومنها: الإحراق.
وأضاف علام عبر بوابة دار الإفتاء المصرية الرسمية: أن الكي المنهي عنه في السنة هو: الذي يُبادر إليه الصحيح رغبةً في التَّحَصُّن من المرض أو الذي يرتكبه المريض مع وجود غيره مما لا ألم معه من الأدوية، أو مع اعتقاد التأثير الذاتي للكي، وليس الله جل جلاله المؤثر الحقيقي.
أما المريض الذي غلب على الظن أن الكيّ هو الدواء المناسب له؛ لعدم جدوى غيره من أسباب التداوي فهو: مشروع في حقه؛ للحاجة، ولما فيه من التداوي وإزالة الضرر.
اقرأ ايضًا
الحج السعودية تنصح المعتمرين بـ4 وصايا مهمة: لتحقيق الطمأنينة
الإفتاء تحذر من خطورة التنمر: سلوك عدواني مذموم شرعًا مجرم قانونًا
كيف يؤدي المريض الصلاة؟.. ٩ خطوات وأحكام شرعية مهمة يوضحها الأزهر للفتوى
أمين الفتوى يجوز الحصول على قرض لتسديد الديون
فيديو قد يعجبك: