إعلان

قاهرة المستحيل.. الأوساط العلمية تحتفي بالذكرى الـ 20 للدكتورة سعاد كفافي

03:43 م الأحد 21 يوليه 2024

احتفت الأوساط العلمية أمس السبت بالذكرى الـ20 لرحيل الدكتورة سعاد كفافى مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الملقبة بـ "قاهرة المستحيل" وأيقونة العمل التربوى، حيث رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2004، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء في مجال التعليم الخاص بمصر.

وتعد الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الخاص فى مصر، إذ أسست جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عـام 1996 بمدينة السادس من أكتوبر، كما أسست معهدين للتعليم العالي في مدينة السادس من أكتوبر هما المعهد العالي للسياحة والفنادق عام 1990، والمعهد العالي للهندسة المعمارية وإدارة الأعمال الذي تأسس عام 1993.

وشغلت سعاد كفافي منصب رئيس مجلس أمناء جامعة مصر منذ تأسيسها حتى وفاتها، وحرصت على تزويد الجامعة بأكبر مكتبة مركزية حديثة في مصر بتصميم فريد ومزودة بأحدث المراجع العلمية، لدعم المجتمع الأكاديمي والبحثي.

وقادت الراحلة سعاد كفافى طفرة ونقلة نوعية فى التعليم، تحت شعار :"التعليم هو الطريق الوحيد لنهوض أى أمة"، وحرصت على دعم أجيال المستقبل من الأخصائيين والمعلمين والمدربين رفيعي المستوى فى إطار رؤية على درجة فائقة من الحرص والوعى، كما كانت حريصة على تقديم بيئات تعليمية جديدة ومناهج تدريسية مبتكرة في كل أطروحاتها التربوية، وكان لدى الراحلة رؤى للكشف عن حلول جذرية للمشكلات والصعوبات فى مجال اهتماماتها، هذا فضلا عن تميزها في التواصل والاتسام بروح الابتكار والإبداع.

وأسست الدكتورة سعاد كفافى بجانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مستشفى سعاد كفافى الجامعى، التى تعد من أهم وأبرز المستشفيات فى تأدية الخدمة الطبية والمجتمعية، ولم يتوقف دور المستشفى عند حد كونها واحدة من أهم وأبرز المستشفيات فى مصر، ولكنها ومن منطلق إيمانها الشديد وحرصها على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية أصبحت أيضاً بمثابة مؤسسة وطنية، إذ شارك المستشفى فى العديد من الأنشطة المجتمعية التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين.

ويسير خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على خطى والدته سعاد كفافى، بتحقيقه إنجازات و طفرات واسعة فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على مستوى الكم والكيف وفق الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، بجانب الانفتاح على العالم الخارجى، بتوقيعه بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم، وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، لتصبح جامعة مصر هى أول جامعة ترتبط بتلك المنظومة العالمية، كما يستكمل الدور الانساني والخيري لقاهرة المستحيل بتوجيه القوافل الطبية للمحافظات لعلاج غير القادرين، وفق أعلى معايير الجودة فى الخدمات الصحية.

ونتيجة لذلك، تربعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، إذ تتيح نظاما تعليميا عالميا في كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة، والاقتصاد والإدارة، والإعلام، واللغات والترجمة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبية التطبيقية، والإرشاد السياحي، والتربية الخاصة، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمي وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعي على مستوى الجامعات الخاصة.

فيديو قد يعجبك: