قبل شراء أدوات الدراسة.. كيف تحمي نفسك من النصب؟
كتب- محمد شاكر
تستعد الأسر المصرية لبداية السنة الدراسية الجديدة، بشراء الأدوات المدرسية لأولادهم، وفي هذه الأوقات يستغل المحتالون الفرصة في هذه الأوقات المكتظة، باستهداف كل من الأولياء والطلبة، لتحقيق أرباح من خلال النصب على الأسر المصرية.
وفيما يلي نقدم عددا من النصائح حتى تقع ضحية الاحتيال من قبل بعض المتاجرين بأقوات الناس واحتياجاتهم..
1. متاجر إلكترونية مزيفة:
يقوم المحتالون بإنشاء مواقع إلكترونية تبدو كالمتاجر الإلكترونية الحقيقية، بمنح صفقات مغرية للمستلزمات المدرسية وإلكترونيات وكراريس مدرسية، ويستخدمون أساليب الترويج المكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب العملاء، حتى يقوموا بالدفع الإلكتروني ولا تأتي السلع المطلوبة أو يكون الهدف من الأمر هو إعادة استخدام معلومات الدفع الخاصة بك لسرقتك.
2. النصب عبر الرسائل الإلكترونية أو الرسائل النصية:
عادة ما تأتي الكثير من الرسائل سواء إلكترونية أو نصية تبدو وكأنها من المدارس، أو المكتبات، أو الخدمات التعليمية. ربما يدّعون بأن هناك مشكلة في التسجيل، في طلب كتاب مدرسي، أو في حساب الطالب الخاص بك، يدفعك إلى الضغط على رابط أو تقديم معلومات شخصية. والقيام بهذا سيؤدي إلى سرقة الهوية أو خسارة مالية.
3. دعم فني زائف:
بينما يجهز الطلبة حواسب محمولة، ولوحات إلكترونية جديدة، وأي أجهزة أخرى، يتظاهر المحتالون بأنهم موظفو دعم فني ولربما يتصلون بك. ربما يدّعون بأن جهازك به فيروس أو بحاجة لتحديث عاجل، كي يخدعوك لتحميل برمجيات خبيثة أو منحهم نفاذية عن بعد لجهازك. يمكن أن يؤدي هذا إلى سرقة البيانات أو خسارة مالية.
نصائح للحماية..
التحقق من المواقع الإلكترونية: قبل شراء أي شيء إلكترونيا، تفقد رابط الموقع من الأخطاء الإملائية أو امتدادات غير اعتيادية، والتزم بالمتاجر الإلكترونية المعروفة والموثوقة.
كن حذرا من الرسائل الإلكترونية: تجنب الضغط على الروابط أو تحميل مرفقات من مرسلين مجهولين، وتحقق من عنوان البريد الإلكتروني للمرسل، وإذا راودك شك في شيء، اتصل بالمؤسسة مباشرة باستخدام رقم هاتف أو عنوان بريد إلكتروني موثوق.
استخدم قنوات الدعم الرسمية: لا ترد أبدًا على عروض دعم لم تطلبها من قبل. إذا كنت تواجه مشكلة مع جهازك، اتصل بالمصنّع أو البائع عبر قنواتهم الرسمية.
ابق يقظا حيث يمكنك حماية نفسك وعائلتك من احتيالات العودة المدرسية.
فيديو قد يعجبك: