(س وج) نص أقوال الأطباء الشرعيين في قضية "سفاح التجمع" صور
كتب - رمضان يونس و أحمد عادل:
تواصل محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع على حكم إدانته بالإعدام شنقًا لاتهامه بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.
وشرح الطبيب الشرعي من مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة "زينهم" و المستدعى من قبل هيئة المحكمة؛ ما جاء بالتقرير الطبي الشرعي الخاص بالضحايا "نورا وأميرة ورحمة"
وقال الطبيب الشرعي أمام هيئة المحكمة أن سلبية أو إيجابية العينات تخضع لمعاير تتم داخل الجسم المريض أو المتهم وتحلل جثة بعد الممات حيث هناك عدة عوامل نتيجة لايجابية أو سلبية العينة منها صحة الجسم هل الإنسان ده مريض أو وزن وعمر المتوفي ومدي تعاطي هذه المواد بصفة دائمه هذه كل عوامل تؤثر في النتيجة ولا تؤثر في نتيجة إجراء التحليل؛ لان هذه العوامل تعتمد أساسا على عامل الوقت.
وشرح الطبيب الشرعي أن العينات المأخوذة من الأموات هناك عوامل عدة أخري تؤثر بالنتائج وليس دقة بالتحاليل منها عوامل التحلل والرمي وليس بمرور الوقت بالإضافة إلى قله تركيز المادة بمرور الوقت بسفسيلوجي والانتقال من نسيج عالي؛ أما بقصد سلبية العينات ليس من الضرورة لكن من التغيرات البيولوجية وعدم وضوح المادة لها تفسير أن هذا الجسم هذا الجسم نتعود يتحمل وتكيف مع هذة المادة بتركيز عالي في الجسم أما عادا وجودها في التحاليل يتم تفسيرها بعد الممات.
س: ما هي المدة على وجه التحدد التي يمكن من خلالها الاستعراف على مواد مخدرة أو سامة في الجثة؟
ج : أجاب الطبيب: كل مادة لها طبيعيها الخاصة وظروفها وكل ما دة لها تأثير بداخل الجسم وعمليات التحول وهذا بالنسبة لضحية "رحمة" أعزي عدم وجود أي مواد مخدرة أو مهدئة، وبالنسبة للمواد المخدرة في الأساس يطلق عليها وليس كل مادة مخدر ومنها المنشط والمخدرات والنوم وكل مادة من هذة المواد وعندما يتناول جرعة من الحشيش يمكن تعيين الحشيش في البول بعد أسبوع وبعد المواد مثل الميثفيتامين حسب الجرعة ولو جرعة واحدة تترواح من واحدة إلي أربعة في اليوم.
س: سأل القاضي الطبيب الشرعي عن مدة بقاء المادة المخدرة في الجسم؟
أجاب الطبيب: الآيس والشابو وعلميا( الميثامفيتامين) يبقى في الجسم مدة بقائه في الدم تترواح من يوم إلى ثلاث أيام بالنسبة للأحياء والبول، أما بالنسبة للأموات تتغير المدد والعوامل التي سبق ذكرها وبعض المهدئات مثل الفيتامين حيث تظل في جسم الأحياء تتراوح مدة ذلك من ٦ إلى ٧ ساعات في الدم من تاريخ تعاطي الشخص للمواد وعند وجود علة في إتمام الجسم تتم ببطيء وتزيد مدة بقاء المادة في الجسم حتي ١٠ ساعات.
س : هل الاعتياد لتعاطي للمواد المخدرة والفيتامينات او تعاطي الكيتوبين بصفة متكررة يؤثر يؤدي إلي بقالها لمدة أطول في الجسم؟
ج: أجاب الطبيب نعم يؤثر وهذا ما لا حظنا في نتيجة تحليل الطبيب الشرعي الخاص بالضحية الثالثة "نورا" حيث ظهر ت مادة في تحاليل أحشائها طبقا لتقرير الطب الشرعي الخاصة (بنورا) والذي اطلعت عليه بمناسبة إستدعائي من قبل المحكمة رغم أنني لم أقم بفحص العينات الخاصة بنورا طبقا لما ذكرتاه من قبل تعيين وإثبات بعض المولد المهدية والمنومة مثل التكيف الجسم والتعود نتيجة هعاطيها أكثر من مرة.
وصل "كريم.س" المتهم بقتل 3 سيدات ليل والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة، المعروف إعلاميًا "سفاح التجمع" إلى مقر محكمة جنايات القاهرة في حراسة أمنية مُشددة تزامنًا لإنعقاد ثاني جلسات استئناف المقدم منه على إدانته بالإعدام شنقًا.
وشهد محيط محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس؛ تواجد أمني مُكثف تزامنًا قبل محاكمة سفاح التجمع
خلال نظر أولى جلسات استئنافه واجهت محكمة جنايات القاهرة في جلستها العلنية التى ترأسها بالمستشار مدبولي كساب رئيس الدائرة "سفاح التجمع" بالاتهامات المسندة إليه من قتل ضحاياه الثلاث ومعاشرتهن جنسيًا والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.
خلف قفص الإتهام وأمام القاضي وقف "كريم س." المتهم يقر تفصيليا باعترافاته، عن قتل ضحاياه بطرق غير مألوفة كون يتلذذ ، إنه لم يقوم بقتل الضحية الأولى "نورا"، وغادرت منزله وهي على قيد الحياة وأعترف بقتلها في تحقيقات النيابة تحت ضغط، وأنه فقط مارس معها علاقة غير شرعية بإرادتها.وعن قتل الضحية الثانية "رحمة" قال المتهم إنه كان يحبها ويريد الزواج منها بعد انفصاله عن زوجته منذ 4 سنوات، وأنها توفيت نتيجة تعاطي جرعة زائدة من مخدر "الأيس" وقام بمعاشرتها لأنه لم يكن يدري أنها لقت مصرعها.
وأنكر المتهم "كريم س." قتل المجني عليها "أميرة" الضحية الثالثة، وأنها كانت تطلب منه ممارسة العلاقة بعنف. واستمعت هيئة المحكمة لطلبات دفاع "سفاح التجمع"، وقبل إبداء طلباته في الدفاع طلب من هيئة المحكمة، بمنع وسائل الإعلام من تغطية جلسة المحاكمة خوفًا من تأثيرها على حكم المحكمة، كما حدث في حكم أول درجة.
ورفضت هيئة المحكمة طلب الدفاع، وقال رئيس المحكمة، وطلبت من الصحفيين عدم تصوير المتهم بعد انتهاء حديثه، وقال رئيس المحكمة إن "وسائل الإعلام تؤدي دورها في نقل القضية للمجتمع ولا تؤثر على هيئة المحكمة في شيئ، كل شخص يقوم بعمله".
وبدأ دفاع "سفاح التجمع" في سرد طلباته، وهي عرض موكله على لجنة ثلاثية من أساتذة الطب النفسي لورود التقرير الخاص بحالة المتهم النفسية والعصبية، واستدعاء الأطباء النفسيين المسؤولين عن التقرير السابق لمناقشتهم.كما طلب الدفاع من هيئة المحكمة إعادة مشاهدة الفيديوهات المحرزة من قبل النيابة العامة الخاصة بـ الضحيتين "أميرة" و "رحمة"، واستدعاء السيدة "لبنى" طليقة المتهم لمناقشتها.
وتابع دفاع المتهم طلباته، باستدعاء الدكتور "نبيل عبدالمقصود" المتخصص في السموم والإدمان لمناقشة في تأثير المواد المخدرة على المتهم، واستدعاء خبير لغة عربية وإنجليزية لبيان مدى إدراك المتهم لأسئلة النيابة العامة في التحقيقات كونه حامل للجنسية الأمريكية ولا يفهم اللغة العربية الفصحى.
فيديو قد يعجبك: