"دي مابقتش عيشة".. بداية النهاية لزوجة في شقة الطالبية
كتب - محمد شعبان:
خلافات زوجية متكررة بطلها الأول أوضاع اقتصادية صعبة عصفت باستقرار زوجين، الزوجة لم تتحمل تراجع معدل الإنفاق داخل البيت، أصبحت الأموال تسير حياتهما بل والمحرك الرئيس لهما لتعجل بنهاية مأساوية.
موقف اقتصادي متأزم دفع ربة منزل إلى شجار حاد طرفه الثاني زوجها راحت تؤجج غضبه بعبارة قاسية على الرجل المغلوب لأمره "دي مابقتش عيشة".
هنا قررت الثلاثينية ترك عش الزوجية والمكوث لدى شقيقها بحثًا عن إراحة أعصابها لكن النتيجة جاءت عكسية. ساءت حالتها النفسية بمرور الأيام حتى فكرت في التخلص من حياتها بقطع شريان إحدى يديها.
محاولة فاشلة تبعتها بثانية، وقفت على حافة الشرفة وقفزت من الطابق الرابع لتسقط جثة هامدة تسيل منها الدماء وكسور لم تترك جسدها إلا وضربت كل عضوًا بارزًا.
الرائد أحمد فاروق رئيس مباحث الطالبية عاين مسرح العثور على الجثة، استمع إلى أقوال أخيها الذي خارت قواه حزنًا على رحيلها الصادم مكتفيًا بالقول "ماستحملتش الوضع اللي كانت فيه".
سيارة إسعاف حضرت بطلب من النجدة لتنقل الجثمان إلى مشرحة ثلاجة مستشفى الهرم تمهيدًا لتشريحها وإعداد تقرير وافٍ بأسباب الوفاة ومن ثم التصريح بالدفن.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين
فيديو قد يعجبك: