إعلان

"صياد مفترس" سلك درب الشيطان.. مرافعة النيابة عن المتهم بقتل حسني الخناجري

02:17 م الأحد 28 يوليه 2024

المتهم بقتل الخواجه حسني الخناجري


كتب- رمضان يونس:
استمعت محكمة جنايات بولاق أبو العلا، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الجواهرجي الشهير حسني الخناجري.

وقال ممثل النيابة "نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم.. نسوق اليوم لكم مثالا لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسند للعدل في البلاد".

أضاف أن المتهم الماثل في قفص الاتهام يبلغ من العمر 44 سنة تعددت زيجاته وتعددت طليقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه فمنذ نشأته وحتى بعد رشده بين لهوه ولعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته من خير أبيه وقوته فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته مما دفع زوجته الأخيرة لإنهاء زواجها من شخص غير مسئول متعاطي للمواد المخدرة.

تلع أن "المتهم سلك درب الشيطان وأتباعه فكون فكرة أشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، السرقة وإن كانت على جثث الأبرياء فالقتل هو السبيل لذلك" ولم يسمع كلام ربه «من قتل نفسا بغير نفس" ولكن لا يستوى القتل مع القتل فلكل دوافعه وظروفه.

ويوم السبت 24 فبراير 2024 حين قام المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ "الصيدة السهلة".

واستطرد "المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم".

عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب إلا أن الشاهد الأول قد عاد فقام بإرساله مجددا ثم قتله.


تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، و عضويةالمستشارين أشرف محمد عيسى وعلاء الدين مرعى، وأيمن عبد الرازق محمد وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.

ونسبت النيابة للمتهمين محمد حسن ومي ممدوح وفادية حسن ومدحت حمادة وحسن صبري، أنهم بتاريخ 26 و27 فبراير 2024 بدائرة قسم بولاق أبو العلا، قتل الأول المجني عليه جواهرجي بولاق ابو العلا حسني الخناجري عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين ونفاذا لمخططه انفرد به تحايلا وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بالسلاح المار بيانه برأسه وطعنا بصدره محدثا إصابته التي أودت بحياته.

فيديو قد يعجبك: