التضامن: إنطلاق فعاليات الدورة الثانية من برنامج دعم وبناء قدرات المجتمع الأهلي
كتبت- دينا خالد:
إطلاق فعاليات الدورة الثانية من برنامج "دعم وبناء قدرات المجتمع الأهلي"، المنفذ بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي بدعم مع الاتحاد الأوروبي، وفق بيان من الوزارة اليوم الجمعة.
وحضر الفاعليات وزيرة التضامن الإجتماعي والسفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وهولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا في مصر، وممثلون عن منظمات التعاون التنموي الدولية والسفارات الأوروبية.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، إن المشروع خلال المرحلة الأولي قد وصل إلى حوالي 30 ألف أسرة بإجمالي 125 ألف مواطن بجانب أن هناك حوالي 4 آلاف شخص من ذوي الإعاقة استفادوا من خدمات التأهيل واستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة.، بالإضافة إلى تطوير قدرات 85 جمعية أهلية متوسطة وصغيرة من برنامج بناء القدرات منهم 43 جمعية استفادوا من دعم مادي.
وأضافت أنه تم عقد 270 لقاء تدريبيا للشباب المقبل على الزواج من خلال برنامج "مودة"، وتم تنمية قدرات 550 من العاملين بوزارتي التضامن الاجتماعي والشباب.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بحملات التوعية فقد حقق الوصول الرقمي للحملات 1,5 مليون، بالإضافة إلى حملات التوعية الأسرية والمجتمعية التي تمت من خلال الرائدات المجتمعيات.
وأكدت القباج أهمية بناء نموذج للمشاركة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية الشريكة في دعم الحوار بين الشباب والمجتمعات المحلية ووضع رسائل التوعية بقضايا التنمية الاجتماعية ضمن إطار تنفيذي متكامل يرتكز على ربط رسائل الدعوة وكسب التأييد بحزمة الخدمات الاجتماعية.
وتابعت أن الوزارة فى استراتيجية عملها تتوجه بقوة نحو سياسات التمكين الاجتماعي والاقتصادي، والتوسع في المشاركة المجتمعية وتنفيذ آليات الرقابة من أفراد المجتمع على عمليات توزيع المزايا، وتقديم الخدمات المتنوعة، وكفاءة عمل المرافق، مما يعزز عمليات المشاركة في صنع القرار والاندماج الإيجابي في العمل العام.
و أشار السفير كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، إلى أن هذا البرنامج يُعد نموذجاً ممتازاً لتحقيق فوائد طويلة الأجل من خلال التعاون مع الشباب وذوي الإعاقة وكافة المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الشراكة مع الحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات النسائية.
ولفت إلى التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني وأهمية تطوير مهاراتها من أجل المساهمة الفعًّالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة وطويلة المدى.
وأوضح هولجر إيلي ، رئيس التعاون الإنمائي الألماني في السفارة الألمانية، أن الحكومة الألمانية تعطي الأولوية للعمل في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفئات السكانية الأولى بالرعاية، وذلك من خلال سياستها التنموية.
وأكد على أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني هو المفتاح الرئيسي لتحقيق تغييرات هيكلية اجتماعية واقتصادية ملموسة ومستدامة، كما أثنى على المنهج التشاركي الذي تم تبنيه في المشروع والذي يشجعه التعاون الألماني من أجل دمج المجتمعات المحلية في المساهمة في تنمية مجتمعاتهم وتحسين سبل العيش بها.
واشتمل اللقاء على الاحتفال بالانتهاء من 72 مشروعا بالشراكة مع 10 جمعيات أهلية، بالإضافة إلى بدء مرحلة جديدة من المشروع تشمل توقيع 7 عقود شراكة مع 7 جمعيات أهلية، علماً بأنه تم التعامل مع حوالي 85 جمعية قاعدية (جمعية تنمية مجتمع) في تنفيذ أنشطة البرامج المختلفة على مستوى المجتمعات المحلية في 10 محافظات.
فيديو قد يعجبك: