رئيس "الأسقفية": ندرس كافة الاحتمالات في خلافنا مع "الإنجيلية"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
(مصراوي):
أكد المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية أن الكنيسة تدرس كافة الاحتمالات المطروحة في خلافها مع الطائفة الإنجيلية مع الحفاظ على الهوية الأسقفية، مضيفًا: "نقدر الكنيسة الإنجيلية واتصل بي الدكتور القس أندريه زكي لتهنئتي بالمنصب الجديد، وكان القس رفعت فكري والقس رفعت فتحي قد حضرا لتهنئتي بمنصبي.
وقال فوزي خلال لقاءه الأول بالصحفيين: "إننا متواجدون في مصر من أكثر من 200 عام وأول كنيسة لنا كانت في الإسكندرية كنيسة القديس مرقس، فنحن أعضاء فاعلون في مجلس الكنائس ولدينا ممثلنا في المجلس القس يسوع بخيت، وحاليًا كنيسة الروم الأرثوذكس تقود العمل ونشترك في اللجان المختلفة والمتنوعة".
وأضاف رئيس الكنيسة الأسقفية: "جمعتني أنشطة مشتركة بالقساوسة والمشايخ وكنت أخدم في الإسكندرية ولدينا علاقات قوية مع الأزهر الشريف ونسعى حاليًا لتأسيس مركز للدراسات الإسلامية المسيحية داخل الكنيسة باسم المطران منير حنا للدراسات الإسلامية المسيحية، ليتعلم الناس كيفية الحوار والتعامل بين المسيحيين والمسلمين."
وأكد فوزي، أن العلاقات بين الكنيسة الأسقفية وكافة الكنائس الأخرى قوية، كالبطريرك إبراهيم إسحق والبابا تواضروس و الكنيسة الإنجيلية وهذا لا يعني إن هويتنا تذوب في الآخر، مضيفًا: الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالتقويم الشرقي وباقي الكنائس تحتفل بالتقويم الغربي، مبديا أمنيته بتخلى الكنائس عن هذا التقويم يومًا ما.
فيديو قد يعجبك: