السنة الشمسية.. البحوث الفلكية يكشف سبب اختلاف موعد عيد الميلاد
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- محمد نصار:
كشفت وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سبب اختلاف موعد عيد الميلاد.
وقالت الوحدة، في بيان للمعهد، اليوم الخميس، إن سبب الاختلاف "فلكي" لاختلاف التقويم القبطي والذي بدأ سنة 284 ميلادية والتقويم الجريجوري والذي يعتبر تعديلا للتقويم اليولياني بقصد إصلاح الخطأ الذي به.
وأضافت وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم: السنة اليوليانية 365,25 يوما في حين أن السنة الشمسية تبلغ 365,2422 يوما، والأولى تزيد على الثانية بمقدار 0,0078 من اليوم أي بنحو 11 دقيقة و14 ثانية، وبتوالي السنين يزداد هذا الفرق فلا تتفق بداية السنة المدنية مع بداية السنة الشمسية وتصبح مواعيد الفصول في السنة المدنية على غير حقيقتها.
وتابعت: في سنة 1582م لاحظ البابا جريجوري الثالث عشر بابا الفاتيكان أن الاعتدال الربيعي الحقيقي وقع في يوم 11 مارس وليس 21 مارس حسب النتيجة اليوليانية أي أن هناك خطأ بلغ عشرة أيام بعد مجمع نيقية في الفترة ما بين سنتي 325 م، 15 وم، ولهذا استدعى البابا جريجوري الثالث عشر الراهب كريستوفر وعهد إليه مهمة تصحيح هذا الخطأ، وقام الراهب كريستوفر بإجراء التعديلين الآتيين:
حساب الخطأ بين السنتين اليوليانية والشمسية فوجده يبلغ نحو ثلاثة أيام كل 400 سنة (400×0,0078 ) = 3,12 والأيام الثلاثة هي زيادة السنين اليوليانية على السنين الشمسية في هذه الفترة، ولهذا قرر كريستوفر أن يستقطع ثلاثة أيام كل 400 سنة وذلك باعتبار السنين المئوية بسيطة إلا ما كان منها قابلا للقسمة على 400 فتكون كبيسة.
وبحسب وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم، الأمر الثاني كان تصحيح موقع الاعتدال الربيعي في النتيجة وجعله يوم 21 مارس بدلا من 11 مارس، حيث قرر كريستوفر أن يستقطع عشرة أيام من سنة 1582 وأزاح الأيام بمقدار 10 أيام إلى الأمام واعتبر يوم الجمعة 5 أكتوبر سنة 1582 يوليانية هو الجمعة 15 أكتوبر سنة 1582 جريجورية، وابتداء العمل بالتقويم الجريجوري من هذا التاريخ.
فيديو قد يعجبك: