انطلاق فاعليات اليوم الثاني من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
كتب- أحمد السعداوي:
انطلقت فاعليات اليوم الثاني من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، اليوم الإثنين، والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهي الفعالية التي تُنظمها شركة ASSIST.
وبدأت فاعليات اليوم الثاني بجلسة حول التحديات والفرص المُتاحة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي الجلسة التي يُشارك فيها الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، والدكتورة حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية في القرية الذكية، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالقاهرة، ويدير الجلسة الدكتور خالد سعد، كبير مذيعين بالتليفزيون المصري.
واستهل الدكتور خالد سعد، كبير مذيعين بالتليفزيون المصري، الجلسة، مؤكدًا أنه لا توجد وسيلة إعلامية تلغي وسيلة أخرى، لافتًا إلى أن الحديث حول نهاية التليفزيون بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، هو ضرب من الخيال، وأن المهنية والحرفية، ستجعل كل وسائل الإعلام تستمر، مشيرًا إلى أن نشرة الأخبار في القناة الأولى لا تزال تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة جدًا، نظرًا للمصداقية والمهنية المعروف بها التليفزيون المصري.
ولفت سعد إلى وجود تعاون كبير بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتليفزيون المصري، في الأخبار والمحتوى الإعلامي المهني والدقيق والموثوق، وعلى الأصعدة كافة.
وأعربت الدكتورة حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القرية الذكية، عن فخرها لتنظيم الأكاديمية فاعليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي يدعم العملية التعليمية والإنتاجية في مختلف المجالات، موضحة أن التطور التكنولوجي الكبير من ثورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة داعم رئيسي لعمليات التعليم والتعلم والعمل والإنتاج.
وأكدت يوسف أن الإعلام الرقمي يقتحم المجال الإعلامي بشدة، خصوصًا في ظل تصدر "السوشيال ميديا" للمشهد في الفترة الماضية، وتأثير صفحات كثيرة منها، وذلك جنبًا إلى جنب مع وسائل الإعلام التقليدية، والتي تتسم بأنها أكثر احترافية، ومصداقية، ودقة.
وأوضحت عميد كلية اللغة والإعلام بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القرية الذكية، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا توسعت في دراسة الإعلام الرقمي، وتستعد لإتاحة منح الدكتوراه في الإعلام الرقمي خلال الفترة المقبلة.
وقالت الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، إن فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، ساعدت على زيادة انتشار واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، سواء في العمل الأكاديمي؛ مثل الامتحانات "أون لاين"، أو دراسة "أون لاين"، أو في العمل الإعلامي نفسه.
وأضافت الدكتورة عبير رفقي أنه في بداية انتشار التكنولوجيا، كنا نتفاجأ بنصوص أقوى من قدرات الطلبة، وبدلاً من استغراق وقت طويل جدًا في التصميم والإنتاج، كانوا يخرجون تصميمًا احترافيًّا في وقت قليل، وهو ما اتضح بأنه يجري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وأكدت رفقي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يكون لها أخطاء في أوقات عديدة، وينبغي على العنصر البشري الذي يستخدمها أن يدرك كل التفاصيل الموجودة في موضوعه أو محتواه، للتأكد من عدم وجود أي أخطاء له في عمله؛ مثل معلومات مغلوطة أو غير دقيقة أو ليست ذات مصداقية.
ولفت الدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية والعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، إلى أهمية المزج بين اللغة والإعلام، مشيرًا إلى وجود اهتمام كبير من الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، سواء بالعملية التعليمية بصفة عامة، أو الموضوعات المتعلقة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح النشار، خلال كلمته في الجلسة، أن الأكاديمية تستعين بتطبيق يتيح للطلاب استرجاع المواد الدراسية، والتلخيص، والشرح، وإمكانية التفاعل وطرح الاستفسارات على أستاذ المادة من خلالها.
وشدد النشار على أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، مع تدقيق الإعلامي في المحتوى المتداول، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة تقتصر الوقت والجهد.
فيديو قد يعجبك: