طلاء أسود قصر النيل| "الآثار": الشمس السبب.. ومن الوارد تغيير أماكنها
كتبت - داليا الظنيني:
أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما جرى لتماثيل أسود كوبري قصر النيل هو أعمال تنظيف وحماية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع الأعمال التي تمت موثقة، وجميع المواد المستخدمة موثوقة علميًا، ونحن مستعدون لاستقبال أي متخصص.
وأشار إلى أن الأعمال التي نُفذت كانت تحت إشراف متخصصين محترفين، مشددا على أن أعمال تنظيف تماثيل الأسود تتم سنويًا، ومعظم الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تعود إلى عام 2021 وقد تم تعديلها لتظهر بشكل غامق.
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية: "نحن مستعدون لاستقبال أي مصري حريص على بلده لشرح الصورة كاملة له."
وأكد أنه لم يُضاف سوى مادة شفافة للحماية فقط، ولا صحة لاستخدام الورنيش، موضحًا أن اللمعان نتج عن انعكاس الشمس على المادة المضافة حديثًا.
وواصل رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار قائلاً إنه لا يُسمح بأي مخالفات في التعامل مع التراث بشكل عام، ولم يُرتكب أي خطأ أو تجاوز، ولا يُسمح بالخطأ من الأساس، حيث يتم دراسة جميع الأعمال قبل تنفيذها، ويشرف عليها متخصصون حاصلون على درجات علمية مختلفة في مجال الترميم.
وتابع: "مهمتنا كمؤسسة هي حماية التراث، ونحن مسؤولون عنه تمامًا ونتدخل للحفاظ عليه."
وأضاف: "نستمر في اتباع النهج العلمي في التعامل مع التماثيل المختلفة، ومن الوارد إعادة هذه التماثيل إلى أماكنها المرتفعة التي كانت عليها في القرن الماضي." وتابع: "هناك تماثيل تابعة لمؤسسات معينة تتم صيانتها على نفقتهم الخاصة."
وشدد على وجود تعاون مع نقابة التشكيليين، وقد تم الاستماع إلى وجهات نظرهم فيما يتعلق بأزمة أسود كوبري قصر النيل، مشيرًا إلى أنه سيتوجه إلى النقابة للتعاون معهم في أعمال الترميم.
فيديو قد يعجبك: