وزيرة التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في "يوم المدن العالمي" بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وآنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمحافظين، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بالصين، ورؤساء الجامعات، وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، وعدد من الشباب من مختلف دول العالم.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن استضافة مدينة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن تؤكد قدرتها على التصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس إلا محطة في مسيرة مصر الطموحة، حيث تستعد مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأكدت الوزيرة أن هذه المناسبات المتتالية تعكس التزام مصر بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة: "نحتفي اليوم بأهمية التعاون بين الشباب والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، ونؤكد أن الجهود المشتركة هي الطريق نحو التنمية الحضرية المستدامة."
كما ذكرت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية تلعب دورًا محوريًا في جهود مصر للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها من خلال تنفيذ استراتيجيات تركز على استدامة المدن ومرونتها، بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص، عن طريق دعم المحافظات في وضع خطط للتخفيف من المخاطر المناخية والتكيف معها، وتحسين البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات الخضراء، وتحفيز المشاريع الصديقة للبيئة.
وتابعت الوزيرة: "إضافة إلى ذلك، تتجه الدولة نحو التحول إلى النقل المستدام عبر مشاريع تحويل وسائل النقل للعمل بالغاز والكهرباء، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، مع تعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ عبر مبادرات قومية مثل مبادرة '100 مليون شجرة' وتطوير أنظمة إدارة المخلفات."
وأكدت الوزيرة أن استدامة المدن لا يمكن تحقيقها دون الإشارة إلى الدور المحوري للشباب، فهم صناع المستقبل، مشددة على أهمية إشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية.
وأشارت الوزيرة إلى دعم الحكومة المستمر لبرامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستدامة والعمل المناخي من خلال منصات حوارية، ومشروعات توعوية، وبرامج ريادة الأعمال الخضراء، مثل مبادرة "المشروعات الخضراء الذكية" التي توفر لهم فرصة للابتكار.
واختتمت الدكتورة منال عوض بقولها إن الالتزام بمواجهة التحديات المناخية ليس مجرد التزام وطني بل هو واجب تجاه الأجيال القادمة، معربة عن ثقتها بأن التعاون سيحقق أهدافنا المشتركة لخلق مدن أكثر ازدهارًا.
وقدمت الوزيرة الشكر لمحافظة الإسكندرية على استضافتها ليوم المدن العالمي، كما شكرت مكتبة الإسكندرية.
فيديو قد يعجبك: