إعلان

يمكن مشاهدته في السماء.. كوكب عطارد يستطيل عن الشمس غدًا

02:14 م الأحد 21 يوليه 2024

الدكتور أشرف تادرس

كتب- عمر صبري:

كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024؛ ومنها يوم 22 يوليو، حيث استطالة كوكب عطارد.

وأوضح تادرس أنه سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ نحو 27 درجة من الشمس، وهذا هو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره؛ لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية، بعد غروب الشمس مباشرةً؛ لذلك تكون فترة بقائه في السماء حتى غروبه هي أطول فترة ممكنة له في هذا اليوم.

وقال الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن توقيت الظواهر الفلكية هنا ينطبق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعينا في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.

وأوضح تادرس أن قتران الأجرام السماوية هو رؤية أحدها قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية؛ وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي، ليست له علاقة بالمسافات الحقيقية بينهما، لأنها كبيرة جدًّا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

ولفت الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هو البعيدة عن التلوث الضوئي؛ مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.

وتابع تادرس: ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض؛ فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قِبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، وأن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات؛ مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

واستطرد الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة، ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

وذكر تادرس أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

فيديو قد يعجبك: