وزيرة التضامن: إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج "تكافل وكرامة" الشهر المقبل
القاهرة - أ ش أ:
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج (تكافل وكرامة) خلال الشهر المقبل؛ ليصل عدد من تم إضافتهم للبرنامج حوالي 170 ألف أسرة في 3 أشهر، وسيتم الانتهاء من قوائم الانتظار قريبًا.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التضامن مع الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة؛ لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر للصحفيين على مساندتهم للوزارة خلال الفترة الماضية، وما لمسته من وعي في تناول قضايا وبرامج الوزارة عبر وسائل الإعلام، حيث أنهم سفراء وزارة التضامن وعملية التنمية في مصر بشكل عام، خاصة أنه لا توجد تنمية بدون وعي.
وأضافت أن الإعلام يعد أهم وسائل تشكيل الوعي ومسارات الفهم للمواطن، مؤكدة على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إظهار حجم العمل المبذول لدعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية.
وأوضحت أن شغلها الشاعل في هذه المرحلة أن نقدم للمواطن خدمة جيدة بطريقة جيدة، حيث نعمل جميعًا لرفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وهي الاولوية المطلقة للوزارة خلال الفترة الحالية.
وتابعت أن برامج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع تشمل برامج الدعم النقدي بجميع صورها والتأمينات الاجتماعية، وما تقدمه الجمعيات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وفيما يتعلق بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيتم تحسين كافة الخدمات المقدمة لهم على كافة المستويات، وسنعمل على إحداث تقدم كبير بهذا الملف بالتعاون مع كل أجهزة الدولة.
وقالت إن هناك تعاونًا مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في اللجان الموحدة، وتم طباعة بطاقات جديدة للخدمات المتكاملة، ولكن يجب أن تدركوا أن هناك 105 آلاف بطاقة خدمات متكاملة تم طباعتها، ولكن أصحابها لم يسعوا لتسلمها ومازالت متواجدة لدى الوزارة منذ أكثر من عام.
وأشارت إلى أن هناك اهتمامًا بدور الرعاية لكبار السن والأيتام، حيث أنه آن الأوان أن نغلق ملف الشكاوى المتكررة بدور الأيتام، كما نعمل على وجود تقييم شامل لكل دور الرعاية، فضلًا عن إعداد إستراتيجية لتطويرها والعمل على كل مشكلاتها، لأن الأيتام هم أبناء مصر، ونحن مسئولين عنهم.
ونوهت بأن عدد الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية بدور الرعاية يبلغ 9019 ابنًا وابنة بدور الرعاية، والوزارة تشرف على 487 دارًا للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية "الأيتام" موزعين ما بين 427 دارًا و37 حضانة إيوائية و23 بيتًا صغيرًا.
وأوضحت أنها أجرت عددًا من الزيارات لدور الرعاية بشكل مفاجئ، مشددة على أنها تدرك مشاكلهم بدءًا من ضرورة الرقابة المستمرة وتأهيل العاملين في دور الأيتام وصولا لموضوع الرعاية اللاحقة وتوفير السكن والعمل، وتم توفير 778 شقة للأبناء الأيتام بدور الرعاية على مستوى 13 محافظة.
وأكدت وزيرة التضامن أن من أهم الملفات التي يتم العمل عليها حاليًا خلق صف ثاني داخل الوزارة مؤهل لأقصى درجة؛ لاستدامة تنفيذ خطط التطوير، وسنقوم بتدريبهم ورفع كفاءتهم وتمكينهم على أعلى مستوى، وبالفعل شهدت حركة المديريات تصعيد عدد من الشباب في مناصب قيادية، كما نخطط لتطوير وميكنة كافة خدمات الوزارة ورفع المكون التكنولوجي في كل إدارات الوزارة وخدماتها.
وفيما يتعلق بفريق التدخل السريع، قالت الوزيرة إنه يعمل في 3 مهام رئيسية وهي شكاوى دور الرعاية الاجتماعية، وحالات أطفال بلامأوى وكبار بلا مأوى والتي تتراوح شهريًا ما بين 400 إلى 500 شكوى.
وأضافت أن الفرق تقوم بالنزول لهذه الحالات وإجراء التدخلات اللازمة سواء بنقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية وأقسام الشرطة، وتحرير محاضر عثور للحالات ونقل الحالات للمستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليها قبل استقبالها أو حجزها بالمستشفى لحين تلقي العلاج ونقله لدار رعاية اجتماعية والتي يتلقاها الفريق من مصادر متعددة كالسوشيال ميديا، ووسائل الإعلام، ومنظومة الشكاوى الحكومية والجهات الأخرى.
كما يتم التعامل مع الحالات الإنسانية وهي الحالات التي يستطيع الفريق بالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية والجهات الشريكة تقديم مساعدات لها، وتقدم الوزارة خدمات لها وفقًا لدراسة حالتهم.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن فريق التدخل السريع أطلقته الوزارة عام 2014 لتحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات وشكاوى ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ كبار السن والأطفال بلا مأوى.
ولفتت إلى أن الفريق يتلقى البلاغات عبر الخط الساخن للوزارة (16439) ولمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلي الذي تم تدريبه وتأهيله وفق أحدث برامج التدريب بهذا المجال.
كما يعمل الفريق من خلال منظومة تهتم برفع قدرات وكفاءة أعضاء ورؤساء فرق التدخل السريع في مجال مواجهة الأزمات، حيث تم تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المكثفة، ومهارات التعامل مع العملاء، والتعامل مع الضغوط وحقوق الإنسان.
وتم تدريب أعضاء الفرق على التعامل مع جريمتي الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: