فضيحة قوية لإسرائيل بشأن تقرير الاعتداءات الجنسية في غزة
وكالات
علق الإعلام الحكومي على ما نشرته وكالة أسوشيتد برس أمس، بشأن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن رجال المقاومة الفلسطينية اعتدوا جنسيا على مجندات إسرائيليات وسيدات خلال طوفان الأقصى.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة الخميس: "ما نشرته أمس وكالة أسوشيتد برس، والذي أكد فبركة واختلاق قصص وأحداث غير حقيقية استندت عليها آلة الدعاية الصهيونية ورددها المسئولون (الإسرائيليون) حتى على منصة الأمم المتحدة لاتهام المقاومة بارتكاب عنف واعتداءات جنسية يوم السابع من أكتوبر".
وتابع مكتب الإعلام الحكومي: "إن هذا التقرير يثبت مجددا بطلان مزاعم الاحتلال ويدحض إدعاءاته حول ارتكاب المقاومة لمثل هذه الأعمال خلال أحداث طوفان الأقصى، وقد سبقه أيضا العديد من التقارير الإعلامية، التي دحضت وفندت الاتهامات الملفقة التي استندت عليها سردية الاحتلال في محاولاته لإدانة المقاومة وتبرير جرائمه ومجازره ضد شعبنا".
وأكد مكتب الإعلام الحكومي: "نرى في هذا التقرير فضيحة جديدة للاحتلال تثبت كذبه وتلفيقه المتعمد لمثل هذه القصص المفبركة، وتطال الفضيحة كل الذين تبنوا وروجوا مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، دون أن يكلفوا أنفسهم محاولة التحقق أو مطالبة الاحتلال بتقديم الأدلة على مثل هذه الادعاءات، ومن هؤلاء وسائل إعلام عالمية ومسئولين بارزين على المستوى الدولي".
ندين اصطفاف هذه الجهات إلى جانب رواية الاحتلال والتسليم بها، دون تفكير ودون تحقق أو تثبت، ما يضرب مصداقيتها وموضوعيتها ويثبت أنها اُستغلت واُستخدمت من الاحتلال كأبواق دعاية وكذب وتضليل للرأي العام الدولي، ما يستدعي من هذه الجهات الإقرار بهذه الخطيئة والتراجع عنها والاعتذار لشعبنا، سيما بعد أن ثبت للعالم أجمع وعلى لسان الأسرى المفرج عنهم، السلوك الإنساني الراقي والمتحضر بحسن معاملة المقاومة لهم عند أسرهم وخلال فترة بقائهم في غزة.
وأشار مكتب الإعلام الحكومي: "نستغرب ونستهجن أن تنطلي مثل هذه الادعاءات أيضا على بعض المنظمات الدولية، فنجد مجلس الأمن الدولي يخصص جلسة حول العنف والاعتداءات المفترضة من المقاومة، ويتبنى المبعوث الأممي الخاص للعنف الجنسي مزاعم الاحتلال، دون القيام بالتحقيق فيها، ويصدر مدعي المحكمة الجنائية الدولية مذكرات باعتقال عدد من قادة المقاومة، وعليه نطالب كل هذه الجهات بمراجعة تقاريرها وإعادة تقييم مواقفها التي اتهمت فيها المقاومة الفلسطينية، بناء على هذه الادعاءات الباطلة".
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي: "نؤكد أن الاحتلال استند منذ بداية عدوانه على سلسلة متتالية من الأكاذيب والادعاءات في محاولة منه لإعطاء شرعية لهذا العدوان وشيطنة المقاومة، وتبرير جرائمه المرتكبة ضد شعبنا، وتدميره الممنهج لمقومات البقاء على الحياة في قطاع غزة من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومرافق عامة ومنشآت خدماتية، وقد ثبت زيفها عمليا ولم يستطع الاحتلال تقديم أي دليل عليها، مثل ادعاءاته بحق مستشفى الشفاء واتهام المقاومة باستخدام المدنيين دروع بشرية وغيرها من ادعاءات الاحتلال التي رافقت عدوانه منذ بدايته".
اقرأ المزيد
كيف يسعى نتنياهو للتهرب من مسؤولية إفشال المفاوضات عبر توريط مصر؟
فيديو قد يعجبك: