إعلان

انفجارات البيجر.. صنيعة إسرائيلية سبقت حرب غزة يقف وراءها "الموساد"

04:02 م الخميس 19 سبتمبر 2024

انفجارات البيجر

وكالات

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، إن شركة "بي إيه سي" المجرية التي ارتبط اسمها بتفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ليست سوى جزء من "واجهة إسرائيلية".

وكانت شركة "جولد أبوللو" التايوانية المتخصصة في صناعة أجهزة "البيجر"، أشارت إلى أن نماذج الأجهزة التي تم تفجيرها في لبنان هو من إنتاج شركة "بي إيه سي كونسلتنج"، التي يقع مقرها في العاصمة المجرية بودابست والحاصلة على ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن 3 مصادر استخباراتية "مطّلعة"، قولهم إن الشركة المجرية إلى جانب شركتين وهميتين على أقل تقدير تم إنشاؤهما لإخفاء الهوية الحقيقية للمصنّعين لأجهزة البيجر.

وأكدت المصادر الاستخباراتية أن المصنّع الحقيقي لأجهزة البيجر التي تم تفجيرها في لبنان هو الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".

وأوضحت أن الشركة المجرية حظيت أنتجت مجموعات كبيرة من أجهزة البيجر لعملاء عاديين، غير أن حزب الله اللبناني كان الأهم بينهم.

وكشفت المصادر أن أجهزة البيجر التي قامت شركة "بي إيه سي" لصالح حزب الله، كانت تحتوي على بطاريات ممزوجة بمادة "بينت" شديدة الانفجار.

ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن عملية شحن أجهزة "البيجر" المتفجّرة إلى لبنان بدأت في صيف عام 2022 بأعداد محدودة، بيد أنها زادت من إنتاجها في أعقاب تحذيرات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله من استخدام الهواتف المحمولة كونها "سهلة التتبع"، ليقرر الاعتماد بشكل أساسي على الأجهزة منخفضة التقنية مثل "البيجر".

وقالت المصادر الاستخباراتية، إن نصر الله وجّه مسؤولي الحزب باستخدام أجهزة البيجر طوال الوقت، لاستخدامها في الة الحرب لتوجيه مقاتلي حزب الله خلال المعارك.

ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أمريكيين، فإن شحنات أجهزة "البيجر" إلى لبنان زادت خلال الصيف، إذ وصل الآلاف منها وتم توزيعها على أعضاء الجماعة اللبنانية وحلفائها.

ونوّهت مصدار للصحيفة الأمريكية، إلى أن أجهزة البيجر كانت بمثابة إجراء دفاعي بالنسبة لحزب الله، لكنها كانت أزرار تفجير تستخدمها إسرائيل حينما تريد.

فيديو قد يعجبك: