بوتين يلوّح بعقيدة نووية معدّلة في وجه داعمي أوكرانيا الغربيين
موسكو - (د ب أ)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن روسيا بصدد تغيير عقيدتها التي تنظم استخدام الأسلحة النووية في ضوء التوترات الشديدة للغاية مع القوى الغربية.
وتستهدف العقيدة المعدلة قوى نووية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ورغم أن بوتين لم يذكر تلك الدول بالاسم على وجه التحديد، فقد قال إنه في حالة دعم قوة نووية لهجوم من جانب دولة غير نووية على روسيا فإنها تخاطر بأن تصبح هدفا لضربة روسية مضادة.
وأوضح بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي في الكرملين بشأن موضوع الردع النووي، قائلا: "أود أن ألفت انتباهكم إلى شيء آخر، وهو أن النسخة المعدلة من الوثيقة تنص على أن أي عدوان على روسيا من جانب دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، يجب اعتباره هجوما مشتركا على الاتحاد الروسي".
ولكن بوتين لم يحدد طبيعة الرد الروسي، مثل ما إذا كان سيكون نوويا.
وهدد بوتين، في مناسبات عديدة، باستخدام الأسلحة النووية لحماية السيادة والأراضي الروسية.
ووضع بوتين القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى في 2022، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب مع أوكرانيا.
وتجرى روسيا نقاشا، منذ فترة، بشأن إمكانية تغيير عقيدتها النووية، وقد تضمن النقاش إمكانية السماح بشن ضربات استباقية.
ولكن العقيدة الروسية لا تسمح، حتى الآن، باستخدام الأسلحة النووية إلا في حالة وجود تهديد مباشر على سيادة روسيا.
وقال بوتين، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعاملت دائما مع قضية الأسلحة النووية بطريقة "مسؤولة للغاية".
فيديو قد يعجبك: