"ديشة وبلحة قطعوا ابنِك بالمطاوي".. "أحمد" نزل يشتري هدية رأس السنة لحبيبته رجع جثة

القليوبية - أسامة علاء الدين:

لم يكن الشاب أحمد إسماعيل، ابن مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، يعلم أن محاولات الصلح معه من قبل بعض الأشقياء هي بداية النهاية، بعد مشاجرة وخلافات قديمة مع المتهمين، فقرر النزول في إجازة للاحتفال مع محبوبته برأس السنة قبل أن يستدرجه المتهمون أثناء خروجه لشراء هدية "رأس السنة"، وأثناء تناوله وجبة العشاء انهالوا عليه بعدة طعنات حتى فارق الحياة.

"أحمد" هو الابن الأصغر في عائلته، حيث كان يعمل مع شقيقه الأكبر في إحدى محطات الوقود بمنطقة الساحل، قرر النزول في إجازة للاحتفال مع محبوبته بعيد رأس السنة، حيث اشترى ملابس جديدة وتزين وقرر النزول لشراء هدية لمفاجأتها ولكنه لم يكن يعلم أنها ستكون نهايته.

"خدوا نور عيني وابني كان حنين عليه وميستاهلش اللي حصل فيه"، هكذا بدأت والدة المجني عليه حديثها لـ"مصراوي"، مشيرة إلى أنه في يوم الجريمة، كان ابنها في منتهى السعادة ليخبرها بأنه سيخرج مع محبوبته وسيحضر لها هدية، لتفاجأ في نفس اليوم باتصال هاتفي "ابنك قطعوه بالمطاوي وغرقان في دمه بالمستشفى".

تابعت أم المجني عليه: "لم أشعر بنفسي وأحضرت شقيقه الأكبر وهرولنا إلى المستشفى ليخبرنا الأهالي الذين نقلوه أن اثنين مسجلين خطرين من جيرانهم في شبرا الخيمة قتلاه بـ 4 طعنات، بعد مشادة كلامية بينهم"، قائلة "أنا عايزة حق ابني من اللي قتلوه".

"أخويا كان حل المشكلة معاهم وبلحة قام باس راسه".. يقول شقيق المجني عليه، مضيفا أنه خلافات قديمة كانت بين شقيقه مع المتهمين "ديشة وبلحة"، حيث كان يضايقه المتهمين أكثر من مرة، فقررت الذهاب الى أحد المعارف لعقد جلسة صلح بينهم وبالفعل اتفقوا على الصلح وطي صفحة الخلافات، ولكن لم أكن أعلم أنهم يخططون للتخلص منه.

أضاف شقيق المجني عليه، أن المتهمين تربصوا لشقيقي وانتهزوا فرصة خروجه من البيت بمفرده لإحضار هدية رأس السنة، حيث ذهب قبلها لتناول وجبة العشاء، وانهالوا عليه طعنا بالمطواة، ونقلناه إلى المستشفى ولكنه قد فارق الحياة.