قصة أم ماتت حزنًا على ابنها بعد 24 ساعة من تعرضه لنزيف داخلي في حادث بطنطا
الغربية- مصراوي:
لم تتحمل الأم رؤية ابنها غير قادر على الحركة داخل غرفة العناية المركزة بعد تعرضه لحادث سير، في مدينة طنطا فسيطر الحزن عليها لمدة 24 ساعة فقط بعدها فارقت الحياة وسط ذهول أهل بلدتها وأقاربها.
مدينة طنطا كانت شهدت تعرض طالب جامعي لحادث طريق باصطدام دراجة نارية به أثناء سيره بالطريق العام نقل على إثره إلى العناية المركزة بمستشفى الجامعة بطنطا لكنه فارق الحياة.
الأم المكلومة لم تتحمل رؤية فلذة كبدها مصابًا بالنزيف الداخلي الذي تعرض له عقب الحادث وسيطر عليها الحزن الشديد لكنها باتت تنطق بجملة واحدة "كمال ماله إيه اللي حصله"، ورددتها حتى فارقت الحياة.
أهل الراحلة قالوا أنها كانت تضع أمالا كبيرة على ابنها في الحياة وتتمنى له مستقبل مشرق وكثيرا ما كان حلمها أن يتقلد درجات وظيفية مرموقة بعد تخرجه من جامعته.. فكمال الطالب بكلية التربية الرياضية، - بحسب الأهالي - بارا بأمه التي لم تتحمل صدمة إصابته الشديدة وفارقت الحياة.
وكشف مصدر من أسرة الطالب إن والدته أصيبت بحالة حزن شديد بعد رؤية ابنها داخل العناية المركزة، وفي حالة صحية حرجة، وتوفت عند عودتها للمنزل.
فيديو قد يعجبك: