بالصور.. حكاية أشهر منطقة أثرية عرفت الجمباز والهوكي والمصارعة من 4 آلاف سنة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
المنيا - جمال محمد:
في أحضان الجبل الشرقي جنوب محافظة المنيا، تجد منطقة بني حسن الشروق أحد أشهر المناطق الأثرية والتي لا يكد يخلو أسبوعًا إلا يتوافد عليها السياح من كافة بلدان العالم، لمشاهدة مقابرها المميزة، والنقوشات الفريدة من نوعها على جدرانها.
مقابر بني حسن الأثرية هي منطقة يُقارب عمرها الـ 4000 سنة، تضم 39 مقبرة من مقابر عهد الدولة الوسطى، بالتحديد من عصر الأسر 11 و 12 ( 1800 ق.م )، وأهم هذه المقابر هي: خيتي، باكت الثالث، خنوم حتب الثاني، ومقبرة امنمحات، إذ تعد تلك المقابر الأربعة كامـلة تمامًا ومعدة للزيارة، بالإضافة إلى بعض المقابر الأخرى غير الكاملة.
وكشف مصدر بآثار المنيا، أن السبب وراء كون هذه المقابر غير مكتملة هو أن طبيعة الجبل غير مناسبة وصاحب المقبرة لم يعد لديه الإمكانيات ليكملها، لذلك كان يتركها، إلا أنه في نفس الوقت من خلال تلك المقابر غير المكتملة توصلنا كأثريين إلى معرفة طريقة نحت المقبرة المكتملة.
أضاف المصدر لـ"مصراوي"، أن أصحاب المقابر كانوا من حكام إقليم الوعل أي "الغزال" وليسوا ملوكًا، وكان حكام الأقاليم أصحاب نفوذ، إذ تزوجوا من العائلة الملكية، كما تعكس هذه المقابر الروعة والضخامة التي استخدموها، بعد أن نحتوا مقابرهم في الجبل، وجميع المناظر مرسومة وليست منحوتة، بعد أن تم تغطية جدران المقابر بطبقة من الملاط، ثم بدأ برسم مظاهر الحياة اليومية من الزراعة والصناعة والحياة الدينية والرياضة، أي تعتبر مقابر بني حسن سجل كامل يسجل مظاهر الحياة اليومية في مصر في عصر الدولة الوسطى ، كما تعكس التباين السياسي بين الفرعون والحكام، فعندما أصبح الفرعون ضعيفًا، زادت قوة الحكام وعندما أصدر الفرعون قرارًا بمركزية السلطة، قاموا هم بتعيين المحافظين.
واستكمل الأثري حديثه قائلا: أشهر ما يميز مقابر بني حسن الشروق عن غيرها من المقابر الأثرية في مصر، هي النقوش التي توضح عمليات صيد الأسماك والحيوانات والطيور والسفر والحروب، إلا أن الرياضات المختلفة على جدرانها خاصة : المصارعة وكرة اليد، والهوكي، والجمباز والسباحة وعزف الموسيقى، هي أبرز ما يميز تلك المقابر خاصة مع وضوح الرسومات التي يأتي إليها السياح من كافة بلدان العالم لمشاهدتها، ما يؤكد تقدم الرياضة في مصر منذ آلاف السنين وإختراع البعض منها.
وتتصدر رحلات المدارس في المنيا صدارة الزيارات إلى منطقة بني حسن طوال العام، وتعد هي الرحلة الأساسية لجميع المدارس من خلال المراكب النيلية التي تخرج من مرسى مدينة المنيا، إلى مرسى بني حسن الشروق في رحلة تقارب الساعتين ذهابا ومثلها في العودة، وكذلك أتوبيسات السياح القادمة من القاهرة والأقصر وأسوان لزيارة بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل بمركز ملوي.
اقرأ أيضًا..
بالصور- حكاية الكهف العجيب في المنيا.. أسطورة أرتميس أم اسطبل عنتر؟
من هنا سُرقت رأس نفرتيتي وهُربت لألمانيا.. حكاية "تل العمارنة" بالمنيا (صور)
فيديو قد يعجبك: