بشواطئ نيلية للسباحة والتقاط الأنفاس.. هكذا يتغلب أهالي أسوان على حر الصيف (صور)
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
أسوان – إيهاب عمران :
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يلجأ الكثير من أهالي أسوان إلى نهر النيل باعتباره الملاذ الأول للهاربين من الحر والرطوبة العالية، حيث يستغل الأهالي المناطق ذات المياه الضحلة، والرمال الناعمة الشبيهة إلى حد ما بالشواطئ الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط، كمقصد للسباحة وقضاء أوقاتًا مميزة بصحبة الأهل والأصدقاء.
وتتضاعف أعداد المصطافين على هذه المناطق أيام العطلات الرسمية كالجمع، والمناسبات العامة كالأعياد وشم النسيم.
وتعبير جزر بربر وهيصه والمنطقة الواقعة بجوار كوبرى أسوان الملجم، ومنطقة الأعقاب، أحد أبرز الأماكن التى تحولت إلى شواطئ يقصدها أهالي أسوان البسطاء لالتقاط الأنفاس.
وأطلق أهالي أسوان على هذه المناطق لقب شواطئ الغلابة والفقراء لتوافد مئات الأسوانيين من إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو ودراو ومدينة أسوان، عليها يوميًا بالمجان دون دفع أي رسوم.
"مش معانا فلوس نصيف ف بنروح جزيرة بربر".. بهذه العبارة بدأ محسن محمود موظف بأسوان حديثه لـ"مصراوي"، موضحا أن ارتفاع أسعار المصايف على الشواطئ البحرية جعلهم يلجأون إلى النيل هروبه من حر الصيف.
وأضاف: "المصيف حلم بعيد المنال بالنسبة لأمثالنا من الموظفين ولا نستطيع تحقيقه، ولكن الله من علينا فى أسوان بطبيعة خلابة ومجموعة من الجزر والشواطئ الرائعة والتى احرص دائما فى الأعياد والإجازات على اصطحاب الأسرة وقضاء يوم فيها".
وتابع: "لا اتكلف سوى أجرة المواصلات، حيث الدخول للشواطئ بالمجان ونقوم بتجهيز الطعام فى المنزل وناخذه معنا"، وذكر أن جزر بربر وهيصه والمنطقة الواقعة بجوار كوبرى أسوان الملجم ومنطقة الأعقاب تحولوا إلى شواطئ للغلابة والفقراء.
وافقه الرأي المواطن صلاح عبد اللطيف، الذى دعا إلى ضرورة اهتمام المحافظة بهذه الشواطئ وإنشاء عدد من الحمامات والكافتريات عليها، وتوفير وسائل للإنقاذ لتجنب حوادث الغرق.
فيديو قد يعجبك: