علاقات شاذة وراء واقعة "جثة المقابر" في الفيوم
الفيوم - حسين فتحي:
كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم عن تفاصيل حادث مقتل الشاب "جمال"، بعد العثور على جثته في مقابر قرية "جردو" التابعة لمركز إطسا، حيث تبين أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام نتيجة علاقات غير مشروعة بين المجني عليه والمتهمين.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور قسم شرطة مركز إطسا، بعثور أهالي قرية جردو على جثة الشاب مصطفى محمد أحمد عبد الباقي، البالغ من العمر 20 عامًا، المعروف باسم "جمال"، وبها آثار طعنات في الرقبة والظهر والبطن، داخل مقابر القرية.
على الفور، انتقل اللواء محمود مفتاح، مساعد مدير أمن الفيوم، إلى موقع الحادث، وأشرف على نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي.
تفاصيل التحريات
تشكل فريق بحث بقيادة العميد حسن عبد الغفار، رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، وبمشاركة المقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث مركز إطسا، والنقيب محمد أحمد الأخن، معاون مباحث المركز، وتحت إشراف اللواء محمد العربي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم. وأوضحت التحريات أن المجني عليه تغيب عن منزله لمدة 24 ساعة قبل العثور على جثته داخل المقابر.
الجريمة ودوافعها
أظهرت التحريات أن المتهمين في القضية هما أحمد م.م (48 عامًا) المعروف بلقب "خبرشها"، وكريم ع.ع (20 عامًا)، عامل. وكشفت التحقيقات أن المجني عليه كان على علاقة غير مشروعة بالمتهمين، وحاول ابتزازهم باستخدام صور ومحادثات بينهم، مما دفع المتهمين للانتقام منه.
قام المتهمان باستدراج المجني عليه لقضاء سهرة غير مشروعة، وخلالها طعناه عدة طعنات في الرقبة والبطن والظهر، ثم استوليا على هاتفه المحمول ومبلغ مالي، وباعا الهاتف لأحد الأشخاص مقابل 1800 جنيه.
القبض على المتهمين
ألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وصاحب محل الهواتف الذي اشترى الهاتف المسروق. واعترف المتهمون بتفاصيل الجريمة التي ارتكبوها انتقامًا من المجني عليه بسبب عدم كتمانه سر العلاقة بينهم. تم توجيه تهمة شراء أشياء مسروقة لصاحب المحل، وقررت نيابة إطسا حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: