الأسعار انخفضت 30%.. البط والدواجن تنتصر على الأسماك بمائدة الإفطار في السويس- فيديو وصور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
السويس- حسام الدين أحمد:
رغم قلة المعروض من الأسماك البلدي، إلا أن طعام البحر تراجع سعره بحلقة السمك في السويس بنسبة تراوحت من 20 إلى 30% في اليوم الأخير قبل حلول شهر رمضان، نظرا لعزوف أهل السويس عن تناولها في الأيام الأولى من رمضان.
عرض وطلب
يتحكم العرض والطلب في سعر الأسماك، بالمقام الأول لكن للشهر الكريم وعادات الإفطار هي السبب وراء التراجع، إذ يمتنع أهالي السويس سكان المدينة الساحلية عن تناول الأسماك في الأيام الأولى من الشهر الكريم.
بدورها تنتصر الطيور واللحوم الحمراء على الأسماك بموائد الإفطار، لذلك يغلق تجار السمك بالحلقة وخارجها أبواب محالهم في اليوم الأيام الثلاث الأولى من الشهر الكريم.
لا يقتصر الأمر عن توقف بيع الأسماك، المطاعم ومحلات الشوي وطهي الأسماك بالطرق المختلفة تغلق أيضا، ومن يحتفظ بالأسماك وغيرها من صيد البحر لا يتناولها أول رمضان.
عزائم رمضان
في بث مباشر نشره موقع مصراوي على الفيسبوك، تحدث التجار عن السبب وراء ذلك، قالوا إن السمك وجبة تحتاج إلى تناول الكثير من المياه بعدها، وهذا لا يناسب الكثيرين خاصة في الأيام الأولى من الشهر الكريم، فضلا عن أن الأيام الأولى تلتقي فيها الأسر على موائد الإفطار، تتجمع حول البط والدجاج والأوز، ولا يغني السمك عن ذوات الأجنحة خاصة الكبيرة منها والمحملة بالدسم مثل البط.
لا يُفضل تجميده
يقول أحمد سعيد تاجر بالحلقة إن الأسماك عقب صيدها على مراكب الجر والشانشولا، يجري حفظها في طاولات خشبية تحت الثلج المجروش في غرفة مغلقة تسمى الثلاجة، ويشير إلى أن السمك بعد حفظه في عدة أيام تحت الثلج يظل طازجا، لكنه لا يتحمل تجميده مجددا.
وتابع أن تخزين السمك سواء تحت الثلج يجعله منخفض الجودة خاصة انه يُجمد دون تنظيف، أما تجميده حتى اليوم الثالث والرابع من شهر رمضان يستهلك كمية من الثلج ليست رخيصة، فضلا عن أن الأسماك لن تخرج بنفس الجودة من تحت الثلج المجروش وبالتالي ستباع بسعر أقل رغم تكلفة التخرين، هذا بخلاف ان الزبون لا يرتضى بأسماك مجمدة.
وتابع أن البيع بمكسب قليل يقارب الخسارة قبل أول نهار رمضان، أفضل من التمني بمكسب بعيد ولن تجد زبون بعد يومين في التجميد.
هامش ربح قليل
أما محمد عبده، يوضح أن البيع بسعر أقل 30% للأنواع الشعبي والفاخر يحقق هامش ربح قليل، ولكن افضل من التجميد أو التخزين تحت الثلج، لأن تكرار الحفظ تحت الثلج أو بالتجميد فلن تجد من يشتريها حتى إن كان سعرها منخفض، لأن لحمها سيكون مهترئ.
رغم شهرة أسماك السويس وتناول الأسر لها بشكل مستمر، واستقبال مئات الزبائن كل يوم جمعة لشراء طعام البحر، إلا أن أهل المدينة اعتادوا هجرها أيام قليلة مرة في أول رمضان والمرة الأخرى خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وعرض التجار سمك الباغة كبير الحجم بسعر 60 بدل 80 جنيها، والكسكومري بـ 80 جنيها للحجم الكبير بدل 100، والجمبري العتيبي بـ 200 بدل 250 جنيها لاسيما ان الجمبري يتأثر بشدة في التجميد، والمرجان بـ 100 بدل 140، والبربوني الصغير بـ 65 والوسط بـ 80، والشعور بـ 120 بدل 150 جنيها والكوشر بـ 120 بدل 180 جنيها، والبياض بـ 100 جنيه للحجم الكبير بدل 120، والكابوريا الحجاري بـ 80 جنيها، والسوبيا البلدي بـ 110 بدل 150 جنيها.
كما عرض التجار سمك البهار بـ 40 جنيها بدل 60، والقمرات بـ 80 جنيه بدل 120، والحريد بـ 60 بدل 80، والصدف 80 جنيها، والجحايات بـ 80، وغطيان موسى بـ 100.
فيديو قد يعجبك: