من المنيا إلى القاهرة.. عم علي حكاية 45 عاما في صناعة الكنافة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمود الطوخي:
في نهار اليوم الأول من شهر رمضان وداخل محل صغير لا تتخطى مساحته العشر أمتار وقف "على إبراهيم" الرجل الستيني بأحد شوارع منطقة صفط اللبن في حي بولاق الدكرور، إلى جانبه بعض من الأواني الممتلئة "بالعجين" التي يستخدمها في صنع منتجاته، بينما هناك حشد من المواطنين تزاحموا أمامه لشراء ما يلزمهم من الكنافة والقطايف.
45 عاما مرت على تلك اللحظة التي أمسك فيها إبراهيم "الكوباية" للمرة الأولى قبل أن يأتي من محافظة المنيا، تعلم صناعة الكنافة والقطايف والمعجنات الرمضانية على يد والده الراحل، حتى أصبح أحد أمهر صناعها، فبات كثير من أصحاب المحال يرجون خدماته خلال شهر رمضان.
لم تعد صناعة الكنافة بالطرق التي عهدها إبراهيم متواجدة بشكل كبير، وخصوصا بعدما بدأت كثير من المحال والمصانع في استخدام الآلات لصناعتها نظرا لسهولتها وارتفاع الإنتاج.
وعلى غرار كافة السلع والمنتجات الأخرى شهدت أسعار الكنافة ارتفاعا ملحوظا، إذ بلغ سعر الكيلو نحو 30جنيها: "كل حاجة غليت الدقيق سعره رفع، وأنبوبة الغاز كمان غالية وإيجار المحل".
ولكن رغم ذلك مازالت منتجات إبراهيم اليدوية من الكنافة والقطايف تجذب الكثيرين: "الكنافة الآلي ليها زبونها والبلدي برضو ليها زبونها اللي ما يحبش يغيرها".
فيديو قد يعجبك: