إعلان

ترك الصيام عمدًا فكيف يكفر عن ذنبه؟.. البحوث الإسلامية يجيب

10:33 م الجمعة 07 مايو 2021

الصيام

كتبت – آمال سامي:

"تركت الصيام عمدًا دون عذر فكيف اكفر هذا الذنب؟ كما اني لا اذكر عدد الأيام التي افطرتها" ورد السؤال السابق إلى مجمع البحوث الإسلامية ليجيب عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك.

فأجابت على السؤال السابق الواعظة أسماء أحمد عوض الله قائلة أن صيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، فيقول تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، فالصيام فرض على كل مسلم عاقل بالغ مستطيع صحيح مقيم، وأوضحت أسماء أن على المسلم أن يعلم أن ترك الصيام عمدًا بدون عذر شرعي من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإذا تذكر السائل عدد الأيام التي افطرها فيجب عليه أن يقضيها، وإن لم يكن يذكرها فعليه ان يحسبها بقدر ما يستطيع، فإن لم يستطع حسابها بشكل سليم فعليه ان يصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى الصوم الذي عليه.

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية أكدت فيها أن تعمد الفطر في نهار رمضان كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وانتهاكٌ لحرمة هذا الوقت العظيم؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ".

وذكرت الدار أن الحافظ الذهبي تعمد الفطر في رمضان من غير عذر كبيرة من الكبائر؛ فقال في كتابه "الكبائر": "الْكَبِيرَة السَّادِسَة: إفطار يَوْم من رَمَضَان بِلَا عذر؛ قَالَ الله تَعَالَى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

اقرأ أيضًا:

هل عليه قضاء أم كفارة ؟.. تعرف على حكم الإفطار لغير عذر شرعي

"صيامه صحيح".. المفتي يوضح حكم من أفطر ثم تبين له أن وقت الإفطار لم يدخل

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: