حكم من سمع أذان الفجر وكان في فمه ماء أو طعام
كـتب- علي شبل:
ما حكم من كان في فمه ماء أو يمضغ الطعام وسمع أذان الفجر، وماذا يجب عليه أن يفعله، وهل يبلع ما في فمه ويمسك بعدها، أم يطرد ما داخل الفم بمجرد سماع الأذان؟.. أسئلة كثيرة تراود بعض الصائمين، يرصد مصراوي الرأي الشرعي في تلك المسألة.
يؤكد الفقهاء أنه يجب على الصائم الإمساك بمجرد سماع الأذان إذا كان المؤذن يؤذن لطلوع الفجر، وإن كان في فمه شيء لم يجز له ابتلاعه، فإن ابتلعه بعد علمه بطلوع الفجر لم يصح صومه، لقول الإمام النووي ـ رحمه الله: ذكرنا أن من طلع الفجر وفي فيه طعام فليلفظه ويتم صومه، فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر بطل صومه، وهذا لا خلاف فيه، ودليله حديث ابن عمر وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ـ رواه البخاري ومسلم.
كما أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء، في فتوى موجزة نشرتها أمس، أن "الصوم يبدأ من أذان الفجر، فإذا كان في فمك لقمة عند أول لحظة من الأذان وجب عليك أن تنزعها من فمك".
اقرأ أيضاً:
آمين الفتوى يحذر من أمور بين الزوجين في نهار رمضان: مكروهة وقد تبطل الصيام
الإفتاء توضح حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح
وتابع أبرز فتاوى رمضان وما يهم الصائم:..اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: