متصل يسأل عن حكم نوم الزوجة بجوار زوجها في نهار رمضان وتقبيلها؟.. وداعية يجيب
كتب-محمد قادوس:
سيدة تقول هل يجوز لي أن أنام بجوار زوجي في نهار رمضان علي نفس لسرير، وهل يجوز المداعبة بيننا أو احتضن زوجي؟.. سؤال تلقاه كل من، الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ عطية القطعاني، الداعية الإسلامي؟
في ردهم بدأ الشيخ عطية القطعاني قائلًا يا ست نامي وخذي راحتك، ولا يوجد مشكلة ولا حرج ان تفعلي ذلك، ولا حرج ان يقبلك زوجك، مشيرًا الى الإسلام ما ترك شيء إلا وتحدث فيه وبين الحلال والحرام فيه وبين المباح والمستحب في هذا الأمور،
وأضاف القطعاني عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: أن العلماء فرقوا في ذلك ان كان شاب صغير له ان يتقي هذا الأمر وعليه ان يبتعد، أما لو كان رجل كبير ولا يوجد لدية قوة الشباب وليست شهوته قوية فيجوز له ان يقبل زوجة.
وضارب مثلًا في ذلك وقال الشخص الذي جاء من سفر ويقوم بالسلام على زوجته ويقبلها، مؤكدًا بأن هذه الأمور لا تفطر.
وأوضح الشرقاوي أن قبلة الحنان أو العطف أو الوداع أو قبلة اللقاء لا بأس بها وهذا يكون بعيدًا عن الشهوة، مستشهدا في ذلك بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه"- (صحيح البخاري).
فيديو قد يعجبك: