دعاء يوم 15 من رمضان 2024: اللهم أصلِح الحال وأرِح البال وأجِب السؤال

كـتب- علي شبل:

في اليوم الخامس عشر من أيام شهر النفحات والبركات، شهر الرحمة والغفران، شهر القرآن الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، يرصد مصراوي وعلى مدار الشهر الفضيل أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة؛ ليحرص الصائم على ترديدها، استنادا لما ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ..." رواه الترمذي وصححه الألباني. وفي هذا الحديث ترغيب للصائم أن يغتنم لحظات الصيام والإفطار، فيدعو بما أحب من الخير عسى أن يمُنّ الله عليه بالاستجابة.

ومن روائع الدعاء في يوم 15 من شهر رمضان المبارك:

اللهم إني لك سأصوم وعلى رزقك سأفطر، فتقبل اللهم مني صلاتي وصيامي وقيامي ودعائي وسائر أعمالي، واغفر لي ولوالديّ إنك أنت الغفور الرحيم.

اللهم يا حنان يا منان، يا مؤنس كل وحيد ، يا صاحب كل فريد ، يا قريبا غير بعيد ، يا غالبا غير مغلوب ، يا قهار يا جبار يا الله يا ذا الجلال والإكرام أخرجني من حولي إلى حولك، ومن عزمي إلى عزمك، ومن ضعفي إلى قوّتك، ومن انكساري إلى عزّتك، ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك، ومن قِصر نظري إلى واسع رحمتك، وأَسكنِّي اللهم الحبَّ، والمواساة، والرأفة، وجبر الخاطر، والتخلّي، والتغاضي، واجعلني نعمةً لعبادك، ويدًا لعطائك، ومٓعْبٓرا لآلائك، ولا تقطع بي موصولًا، ولا تجرح بي مخذولًا، وامحُ من قلبي ما سواك، وازرع فيه الرضا بقضاك، ولو خالف مطلوبي، وقصر عن إدراكه مجهودي، ثم احشرني مع العابرين والمساكين والمتخلين والمستسلمين والمنجبرة قلوبهم بعطائك.

يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، ألا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً، زازرع اللهم في قلوبنا الرحمة والسكينة والطمأنينة، وأصلح الحال وأرح البال وأجِب السؤال.

أعددنا لكل هول لا إله إلا الله، ولكل نعمه الحمدلله ، ولكل إصابة عين سبحان الله ، ولكل ضيق وشدة حسبى الله ، ولكل هم وحزن ما شاء الله، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله ، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله، ولكل حاجة استعنت بالله.

اللهمَّ لك أسلمنا، وبك آمنا، وإليك أنبنا، وعليك توكَّلنا، فاغفر لنا ما قَدَّمنا وما أخَّرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المُقَدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.

اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك في الوجود، الموعود بالمقام المحمود، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وصحبه أجمعين ونسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك يا رحمن يا رحيم.