ما المخاطر المحتملة لمرضى السكر أثناء الصيام؟
كتب- أحمد جمعة:
قالت هيئة الدواء المصرية، إن هناك عددًا من المخاطر المحتملة لمرضى السكر أثناء صيام شهر رمضان الكريم، مؤكدة ضرورة استشارة طبيبك لتحديد مدى ملائمة صحة المريض للصيام ولوضع خطة تؤهله للصوم بأمان.
وبحسب منشور توعوي، تشمل المخاطر المحتملة لمرضى السكر أثناء الصيام:
* ارتفاع سكر الدم
* انخفاض سكر الدم
* الجفاف
يتساءل الكثير من مرضى السكري عن موقفهم من الصيام خلال شهر رمضان الكريم، بالنظر إلى حالتهم الصحية التي تتطلب الحصول في كثير من الأوقات على الأدوية المنظمة لمستوى السكر في الدم، وكذلك قدرتهم على تحمل الصيام لعدة ساعات.
ووفق وزارة الصحة، فإن هناك مخاطر للصيام غير الآمن على مريض السكري، إذ قد يسبب الصيام لمرضى السكر عدّة مخاطر رئيسية وهي: ارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى حدوث الجفاف والذي قد يؤثر على وظائف الكلى والأوعية الدموية.
كما قد يحدث ارتفاع السكر بسبب العادات الغذائية الخاطئة التي تحدث في رمضان مع قلة شرب الماء خلال ساعات الإفطار، أما الهبوط فقد يحدث بسبب طول عدد ساعات الصيام والتي قد تصل إلى متوسط 17 ساعة بالإضافة إلى عدم تعديل أدوية السكر بما قد يتناسب مع الصيام.
وأشارت الوزارة في إمساكيتها الصحية للصيام، إلى أنه بسبب قلة شرب الماء مع تناول النشويات ذات المؤشر الجلايسمي العالي مع المخللات والحوادق وكثرة شرب الشاي والقهوة بالإضافة إلى المجهود البدني الزائد أثناء الصيام، قد يؤدي هذا إلى حدوث الجفاف والذي يؤدي إلى زيادة نسب حدوث مشاكل الكلى والأوعية الدموية وتسبب زيادة في نسب حدوث الجفاف.
ينقسم مرضى السكر إلى 3 مجموعات حسب درجة الخطورة:
* المجموعة الأولى
لا يجب عليها (بتاتًا) صيام رمضان لما فيه من خطورة شديدة مع ضرورة الاستماع لنصيحة الطبيب بعدم الصوم.
وتشمل هذه المجموعة:
- أي مريض سبق له الإصابة بالانخفاض الشديد للسكر في الشهور الثلاثة السابقة لشهر رمضان
- أي مريض أصيب بارتفاع الأحماض الكيتونية في الدم في الشهور الثلاثة السابقة لشهر رمضان
- أي مريض أصيب بالارتفاع الحاد جدًا للسكر في الدم مع زيادة المعدل الاسموزي في الدم وفيه يكون معدل السكر قد تجاوز ٥٠٠ مجم/دل وذلك في خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان
- الإصابة المتكررة بانخفاض السكر في الدم
- فقدان الإحساس بأعراض انخفاض السكر
- مرضى السكر من النوع الاول غير المنتظمين ويعرف ذلك بارتفاع معدل السكر التراكمي A1C عن 7 %
- الإصابة بأي مرض حاد آخر
- مرضى السكر الحوامل ممن يعالجون بالأنسولين أو منتجات السلفونيليوريا
- مرضى السكر المصابين بالفشل الكلوي من المرحلة الرابعة والخامسة والمرضى المعالجين بالغسيل الكلوي
- المرضى المصابين بأمراض الشرايين من المراحل المتقدمة كقصور الشريان التاجي أو جلطات القلب والمخ أو انسداد شرايين الأطراف
- المرضى من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أخرى
* المجموعة الثانية:
ليست على نفس درجة الخطورة الشديدة، ولكن يجب عليها أيضًا عدم صيام رمضان والاستماع للنصيحة الطبية وتشمل هذه المجموعة:
- مرضى السكر من النوع الثاني والغير منتظمين ويُعرف ذلك بزيادة معدل السكر التراكمي A1C عن 7%
- مرضى السكر من النوع الأول المنتظمين
- المرضى بسكر الحمل ممن يعالجون بالحمية أو الحبوب
- مرضى الكلى من المرحلة الثالثة
- مرضى السكر المصابين بأمراض الشرايين المستقرة حالتهم الصحية
- المرضى بعلل أخري بالإضافة لمرض السكر
* المجموعة الثالثة:
يمكنها الصوم بعد مناقشة الطبيب المعالج للتأكد من القدرة على الصوم مع ضرورة سماع النصح إذا قرر الطبيب عدم الصوم.
وتشمل هذه المجموعة:
- مرضى السكر من النوع الثاني المنتظمين (نسبة السكر التراكمي أقل من (٧%) والمعاجين بالحميّة فقط أو بأى من الأدوية التالية: الميتفورمين وبدون تعديل في الجرعة
- منتجات السلفونيليوريا مع ضرورة تعديل الجرعة عن طريق متخصص في السكر
- جميع الأدوية الأخرى عن طريق الفم بدون تعديل في الجرعة
- الادوية المستخدمة بالحقن غير الأنسولين بدون تعديل في الجرعة
فيديو قد يعجبك: