- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لا شيء ينشغل به العالم هذه الأيام في موضوع كورونا، سوى هذا المتحور الجديد الذي يقال إنه ظهر أول ما ظهر في جنوب أفريقيا وأن اسمه أوميكرون!
المتحور الجديد لخبط جانباً كبيراً من العالم، وأربك البورصة، وهبط بأسعار النفط، ودفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع مواطني ثماني دول من دخولها، وكانت جنوب أفريقيا في المقدمة طبعاً من هذه الدول الثماني.. ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بما إذا كانت دائرة هذه الدول ستتسع فتضم دولاً أخرى معها، أم أن الدائرة سوف تتوقف عند هذا الحد ولا تتسع!
ويبدو أن كورونا عاشق للكاميرا، وأنه لا يطيق أن ينساه الناس، أو تبتعد عنه الأضواء والعدسات ولو قليلاً، ولذلك فإنه يأبى إلا أن يظل يشغلنا هكذا، ودون توقف على مدى عامين تقريباً!
فقبل المتحور الجديد كانت النمسا قد عادت إلى الإغلاق من جديد، بعد أن اكتشفت ارتفاع معدل الإصابات فيها بشكل أقلقها تماماً، وجعلها تعود إلى الإغلاق مضطرة، وقد كان ذلك على غير رغبة من سكانها وعلى غير رغبة من العالم حولها، ولكنها لم تكن تجد أمامها خياراً آخر!
وبالتوازي مع النمسا كانت المانيا تصرخ، وكانت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركيل تقول إن الوضع في بلادها مأساوي!
وكانت النمسا وألمانيا هما الحالة الأولى التي يعود فيها وباء كورونا من جديد إلى الأضواء، وبهذه القوة التي عاد بها في البلدين، بعد أن كانت الأضواء قد خفتت من حوله وكدنا ننساه، وبعد أن كنا قد ظننا أنه انحسر وانتهى .. أو كاد !
ولكن .. ما كادت النمسا تلتقط أنفاسها ومعها ألمانيا، حتى كان هذا الفيروس اللعين قد راح يفكر في طريقة يرجع بها مرةً ثانية ويستعيد أضواءه القديمة .. وكانت هذه الطريقة التي هداه إليها تفكيره الشيطاني، هي تغيير ثيابه التي عرفناه بها منذ ظهوره، بحيث يعود في اسم جديد هو أوميكرون، وبحيث تكون عودته من بلد بعيد ليس على البال ولا على الخاطر، هو جنوب أفريقيا في أقصى جنوب القارة السمراء!
ورغم ظهور متحورات عديدة من كورونا من قبل، إلا أن هذا المتحور الجنوب أفريقي يبدو مختلفاً، ويبدو راغباً في أن يستأثر بالأضواء كلها فلا يترك شيئاً لباقي المتحورات الكثيرة!
ولا بد أن كل متحور ظهر من قبل سوف يحسد المتحور الجديد على هذا الاهتمام العالمي به، وسوف يتمنى لو كان قد حظي بشيء من هذا الإهتمام، الذي لن يلبث بالطبع حتى يزول ويتبخر .. بالضبط كما حدث مع متحورات كثيرة سابقة حظيت بالسخرية من أسمائها المختلفة أكثر مما حظيت بأي شيء!
وسوف يختفي أوميكرون سريعاً في الغالب، وسوف يلحق بسواه من المتحورات، لأن الرغبة في الحياه أقوى لدى الناس منه ومن والده نفسه السيد كورونا!
إعلان