- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
مما تقوله كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، وتحاول الترويج له بكل طريقة بين الناخبين، أنها ليست امتداداً للرئيس الأمريكي جو بايدن ولن تكون، وأن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب شخص خطر وغير متزن .
أما الشق الثاني، مما تحاول الترويج له بشأن ترمب فهو تقريباً صحيح، وقد سبق أن جرب العالم ترمب لأربع سنوات وعرف أفكاره وسياساته. ويكفي أن يكون قد حرض أنصاره ومؤيديه في ٦ يناير ٢٠٢١ على تسلق جدران الكونجرس واقتحامه احتجاجاً على فوز المرشح المنافس بايدن.. يكفي هذا ليكون دلالة على ما بعده في عقل الرجل.
وأما أن هاريس ليست امتداداً لبايدن ولن تكون فهذه مسألة فيها نظر، لأن الإثنين هما في الحقيقة امتداد لباراك أوباما الذي كان يدعو بنفسه لبايدن في سباق ٢٠٢٠، والذي يتولى الدعاية لهاريس بنفسه أيضاً في هذا السباق الجاري .
كان بايدن نائباً لأوباما ثم صار رئيساً، وكانت هاريس نائبة لبايدن ولا تزال، ومن الوارد جداً أن تسكن البيت الأبيض في مرحلة ما بعد بايدن .
ولكن المشكلة أن أوباما صاحب سطوة على الإثنين، وإلا، ما كان قد تولى الدعاية لهما بنفسه، بل إن هناك مَنْ يرى أن هاريس تلميذة نجيبة لأوباما، وإذا صح هذا فسوف تكون سنواتها لو فازت سنوات صعبة علينا هنا في المنطقة.
فالمنطقة لم يحدث أن عانت من شيء في تاريخها الحديث كما عانت من دعم أوباما لما سُمي بالربيع العربي في ٢٠١١.. لقد كان يدعمه بقوة وعلناً، وكان يريد تمكين تيار معين من مقاعد الحكم في المنطقة، وقد رأينا ولا نزال نرى عواقب دعمه لهذا التيار المعين على حاضر المنطقة، ثم على فرصها للذهاب إلى المستقبل.
ورغم أن أوباما دارس في جامعة هارڤارد، التي يجري تصنيفها في سنوات كثيرة على أنها أفضل جامعات الدنيا، إلا أن دراسته الرفيعة هذه لم تمكنه من فهم طبيعة وتفاصيل المنطقة، ولا حتى أعطته دافعاً للقراءة في تاريخ المنطقة لعله يتعرف عليها وعلى خصائصها.. لم يحدث.. وكان يتعامل مع ما سُمي بالربيع العربي بمنطق راعي البقر الأمريكي الذي يدوس على أشياء كثيرة تقابله في طريقه، وبغير أن ينتبه على أي شيء بالضبط يدوس؟
فإذا فازت هاريس فإن أفضل شيء يمكن أن تقدمه لبلادها وللناس في الشرق الأوسط، هو أن تتخلص من محاولات أوباما فرض وصاية سياسية عليها.
أفلحت هي إن صدقت فيما تقوله وتتعهد به، وكل ما نتمناه في المنطقة التي عانت من سياسات أوباما العمياء، ألا يكون ما تتعهد به هاريس من قبيل الوعود الانتخابية التي يوزعها المرشح بسخاء في مرحلة ما قبل الانتخابات، فإذا انقضت الانتخابات لم يعد لوعوده أثر في الغالبية منها، وراح يبتلع كل الوعود والعهود.
إعلان